الصحيفة، ولا مفردا بهذا اللفظ بل رواه البخاري ٦: ١١ (فتح)، بلفظ: "لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب"، وبعده: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب" - رواهما حديثا واحدًا من رواية عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة. ثم رواه ٦: ٢٣٣ (فتح)، من حديث ابن أبي عمرة، بنحو من تلك الرواية ولكنه روى معه قبله حديث: "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة". ولم أجده في صحيح مسلم بعد طول البحث والتتبع. وسيأتي معناه: ٩٦٤٩، من رواية أبي سلمة، عن أبي هريرة. ويأتي ١٠٢٦٥، من رواية عبد الرحمن بن أبي عمر، عن أبي هريرة. ويأتي معناه مطولاً: ١٠٢٧٥، من رواية أبي أيوب مولى عثمان، عن أبي هريرة. ورواه الطبري في التفسير: ٨٣١٥، بنحوه من رواية أبي سلمة عن أبي هريرة وخرجناه هناك، ونقلنا عن ابن كثير في التفسير ٢: ٣١١ أنه نسبه للصحيحين. وقوله "لقيد سوط أحدكم": وهو بكسر القات، أي: قدر سوط أحدكم يقال: "بيني وبينه قيد رمح" و"قاد رمح"، أي قدر رمح. وقوله في رواية البخاري لقاب قوس": هو بمعنى "قيد". "القاب" و"القيب" بكسر القات في الثانية، بمعنى القدر. (٨١٥٣) وهو حديث صحيح. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٥٥. ورواه مسلم (١: ١١٤ س/ ١ك ٦٥ - ٦٦ بولاق) من طريق الصحيفة. ولم يروه البخاري من طريق الصحيفة ولا بهذا اللفظ وإن كان معناه ثابتا ضمن حديث مطول، مضى من المسند: ٧٧٠٣، ٧٩١٤، ورواه الشيخان وغيرهما: ووقع في الصحيفة المفردة: "إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن هيئ له" وهذه الزيادة "أن هيئ له" ليست في شيء من نسخ السند، ولا