للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن ذُهل بن ثعلبة. وذهل بن ثعلبة هو عم ذهل بن شيبان.

وقد اجتمع أحمد والنبي - صلى الله عليه وسلم - في نزار، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُضريّ من ولد مُضر بن نزار، وأحمد بن حنبل ربيعيّ، من ولد ربيعة بن نزار، فهو أخو مضر بن نزار.

وكانت أم أحمد شيبانية أيضاً، واسمها صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني، من بني عامر، كان أبوه نزل بهم وتزوج بها. وكان عبد الملك بن سوادة بن هند الشيباني من وجوه بني عامر. وكان ينزل بها قبائل العرب فيضيفهم.

وولد أَحمد رضي الله عنه في العشرين من ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة ببغداد، وجيء به من مرو إلى بغداد.

وقال الحافظ أبو يعلى الخليلي: إنه ولد بمرو ثم حمل إلى بغداد وهو رضيع.

وكان أبوه في زي الغزاة، وأصله من البصرة، وتوفي أبوه وله ثلاثون سنة، وأحمد طفل.

قال الإمام أحمد: لم أر جدي ولا أبي. فنشأ ببغداد وعرف فضله وهو غلام في الكتاب، فسمع من هشيم، وإبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، ويحيى القطان، وعباد بن عباد، وهذه الطبقة. وسمع بالعراق والحجاز والشام واليمن.

روى عنه البخاري، وروى عن واحد عنه في صحيحه، ومسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، [وأبو حاتم الرازيان]، وعبد الله وأخوه صالح ابناه، وخلق كثير، آخرهم أبو القاسم البغوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>