للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله رأي ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا" [٩١].

٨١٨٦ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخلت النار امرأةٌ من جراء هرة لها ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها ترم من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا" [٩٢].

٨١٨٧ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يسرق سارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايزني زان حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الشارب حين يشرب


= الموضع، ثم ضمن الحديث الآتي: وسيأتي تخريجه هناك -إن شاء الله- وأنه رواه مسلم من طريق الصحيفة، وأنه رواه البخاري من طريقها, ولكن من رواية عبد الله بن المبارك عن معمر. وفي الصحيفة المفردة "لمن كان قبلنا" وكلمة "كان" غير ثابتة في أصول المسند هناك. وانظر: ٧٤٢٧.
(٨١٨٦) حديث صحيح، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٨٨. ولم يروه البخاري من طريقها. ورواه مسلم (٨: ٣٥ س / ٢: ٢٩٢ بولاق)، من طريقها. ورواه قبله من حديث سعيد المقبري، عن أبي هريرة. ورواه أيضاً ٢: ٣٢٥ (بولاق)، من حديث حميد، عن أبي هريرة. وقد مضى - بنحوه-: ٧٥٣٨، من رواية أبي سلمة، عن أبي هريرة، وبينا هناك أن البخاري رواه ٦: ٢٥٤ - ٢٥٥، من رواية سعيد المقبري، وأنه لم يذكر لفظه، بل أحاله على حديث ابن عمر - بمعناه - قبله، قوله "من جراء هرة لها" - في مسلم زيادة "أو هر" وهي في الصحيفة المفردة ولكن ثبت لفظها "أو هرة"! وهو تكرار فيها لا معنى له! هو تخليط من ناسخ أو طابع. وقوله "ترمم" أي تتناول ذلك بشفتيها. وفي بعض نسخ مسلم "ترمرم" براء ثانية مكسورة، كما حكاه النووي. وفي الصحيفة المفردة "تتقهم" بالقاف والهاء. وليست في شيء من الأصول التي رأيتها. وهي من قولهم "أقهم فلان
إلى الطعام إقهامًا" إذا اشتهاه. و"خشاش الأرض" بفتح الخاء والشين المعجمة مخففة: يعني من هوام الأرض وحشراتها ودوابها وما أشبهها.
(٨١٨٧) وهذا حديث صحيح، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٨٩. ولم يروه البخاري من طريقها، إنما رواه من أوجه أخر، كما سنذكر إن شاء الله. ورواه مسلم (١: ٥٥ س/ ١: =

<<  <  ج: ص:  >  >>