للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقاتَلوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي؟! إني أقضي بينكم قضاءً إن رضيتم فهو القضاء، وإلا حجز بعضكم عن بعض حتى تأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فيكون. هو الذي يقضي بينكم، فمن عَدا بعد ذلك فلا حق له، اجمعوا من قبائل الذين حفروا البئر رِبُع الدية وثلث الدية ونصف الدية والدية كاملةً، فللأول الربع، لأنه هلك من فوقه، وللثاني ثلث الدية، وللثالث نصف الدية، فأبوا أن يرضوا. فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عند مقام إبراهيم، فقصوا عليه القصة، فقال: أ"نا أقضي بينكم"، واحتبى، فقال رجل من القوم: إن عليّا قضى فينا، فقصوا عليه القصة، فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٥٧٤ - حدثنا بهز حدثنا حماد أنبأنا سماك عن حَنش أن عليّا قال: وللرابع الدية كاملةً.

٥٧٥ - [قال عبد الله بن أحمد]: كتب إلي قتيبة بن سعيد: كتبتُ إليك بخطي وختمت الكتاب بخاتمي، يذكر أن الليث بن سعد حدثهم عن عُقَيل عن الزهري عن علي بن الحسين أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة، فقال: "ألا تصلون؟ " فقلت: يارسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا أشاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: " {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} ".

٥٧٦ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني نصر بن عليّ الأزدي


(٥٧٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله وفيه تتميم له، لأن الرواية السابقة لم يذكر فيها دية الرابع، فذكرت في هذه، ورواية بهز عن حماد عن سماك هذه ستأتي مطولة في ١٣٠٩ وسيأتي الحديث أيضاً مختصراً من رواية وكيع عن حماد عن سماك في ١٠٦٣.
(٥٧٥) إسناده صحيح، وهو مكرر ٥٧١، وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد، وسيأتي
مطولا من أصل المسند ٧٠٣.
(٥٧٦) إسناده حسن، علي بن جعفر: لم يذكره أحد بجرح ولا توثيق. أخوه موسى: هو موسى =

<<  <  ج: ص:  >  >>