السيوطي: حديث متواتر رواه بضعة عشر صحابيًا، وفي رواية "أبردوا بالصلاة" ورواه الترمذي عن قتيبة، ومالك عن أبي الزناد، وعن عبد الله بن يزيد في الصلاة. وقد ذكر الإِمام مسلم رحمه الله بعد هذا الحديث حديث خباب (شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حر الرمضاء فلم يشكنا) قال زهير: قلت لأبي إسحق: أفى الظهر؟ قال: نعم، قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم، اختلف العلماء في الجمع بين هذين الحديثين فقال بعضهم: الإبراد رخصة والتقديم أفضل واعتمدوا حديث خباب وحملوا حديث الإبراد على الترخيص والتخفيف في التأخير، وبهذا قال بعض أصحابنا وغيرهم، وقال جماعة: حديث خباب منسوخ بأحاديث الإبراد، وقال أخرون: المختار استحباب الإبراد لأحاديثه والصحيح استحباب الإبراد وبه قال الجمهور، لكثرة الأحاديث الصحيحة فيه. (٨٢٠٦) حديث صحيح، رواه مسلم ج ١ ص ١٤٠ - ١٤١ بلفظ: "لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ". في الطهارة عن محمَّد بن رافع. والبخاري في الطهارة عن إسحق ابن إبراهيم وفي ترك الحيل عن إسحق بن نصر. وأبو داود في الطهارة عن أحمد بن حنبل. والترمذي في الطهارة عن محمود بن غَيْلان.