للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصلحك الله، لو قربت إلينا مِن هذا البطّ، يعني الوَزّ، فإن الله عز وجل قد أكثر الخير، فقال: يا ابن زُرَير، إنما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يحل للخليفة من مال الله إلا قصعتان، قصعة يأكلها هو وأهله، وقصعة يضعها بين يدي الناس".

٥٧٩ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن مغيرة عن أم موسى عن علي قال: ما رمدت منذ تَفَل النبي - صلى الله عليه وسلم - في عيني.

٥٨٠ - حدثنا محمد بن فُضيل حدثنا مُطَرَّف عن أبي إسحق عن عاصم عنِ علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر في أول الليل وفي وسطه وفى آخره، ثم ثبت له الوتر في آخره.

٥٨١ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى أبو إبراهيم التَّرْجُماني حدثنا الفرج بن فَضالة عن [محمد بن]، عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت حسين عن حسين عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تديموا النظر إلى المجذَّمين، وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قِيد رُمْحٍ.


=في مجمع الزوائد ٥/ ٢٣١ وتاريخ ابن كثير ٨/ ٣ الخزيرة، بفتح الخاء المعجمة وكسر الزاي: لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذرَّ عليه الدقيق، الوز: بفتح الواو وتشديد الزاي، وهي عربية صحيحة، ويقال فيها "إوز" أيضًا بزيادة همزة مكسورة في أولها.
(٥٧٩) إسناده صحيح، مغيرة: هو ابن مقسم الضبى. أم موسى: هي سرية علي، سبق الكلام عليها ٥٢٢.
(٥٨٠) إسناده صحيح، مطرف: هو ابن طريف الحارثي، وهو ثقة. أبو إسحق: هو السبيعي، عاصم: هو ابن ضمرة السلولي، وهو ثقة، سبق الكلام عليه ٥٦٦.
(٥٨١) إسناده ضعيف، الفرج بن فضالة: ضعيف، قال البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ١/ ١٣٤: "منكر الحديث" وكذلك قال مسلم. أبو إبراهيم الترجماني: هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، سبق الكلام عليه ٥٣٠. محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: هو - المعروف بالديباج لحسنه، وكان ثقة كثير الحديث عالماً، قتله المنصور سنة ١٤٥، وأمه =

<<  <  ج: ص:  >  >>