١/ ١/ ١٧١: "منكر الحديث، قال ابن معين: ليس بشيء"، وضعفه غيرهما أيضًا، ووقع في الأصول الثلاثة هنا "محمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع"، فزيادة: "علي" في نسبه خطأ، لأنه معروف النسب، وأبوه "عبيد الله بن أبي رافع" تابعي معروف، وجده "أبو رافع" هو مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فزيادة "علي" في هذا النسب خطأ لا شك فيه، فلذلك حذفناها. علي بن هاشم ابن البريد: ثقة، وثقه ابن معين وابن المديني وغيرهما. عمر ابن علي بن حسين: ثقة، ولكن انقطاع الحديث لأن أباه زين العابدين لم يدرك جده علي بن أبى طابى، كما مضى ٥٨٢. والحديث في تفسير ابن كثير٦/ ٥٤٢وقال: "وهذا منقطع". وقد وقع فيه اسم "محمد بن عبيد الله بن أبي رافع" على الخطأ، كما في نسخ المسند، فدل على أنه خطأ قديم من الناسخين، وفى ابن كثير خطأ آخر "عثمان بن علي بن الحسين" وصوابه كما هنا "عمر بن علي بن الحسين" وليس في أولاد زين العابدين على بن الحسين من يسمى "عثمان"، انظر طبقات ابن سعد ٥/ ١٥٦، ثم إن هذا الحديث خطأ يخالف الأحاديث الصحاح: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير أزواجه الطلاق فاخترن الله ورسوله، رضي الله عنهن. (٥٨٩) إسناده ضعيف جداً، وهو مكرر ما قبله، وهما من زيادات عبد الله بن أحمد.