للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: كان من تلبية النبي -صلي الله عليه وسلم - لبيك إله الحق.

٨٤٧٩ - حدثنا عفان، ثنا وُهَيْب، ثنا سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "مرَّ رجل من المسلمين بجذل شوك في الطريق فقال: لأميطن هذا الشوك عن الطريق أن لا يعقر رجلاً مسلمًا. قال فغفر له".

٨٤٨٠ - حدثناه عفان بهذا الإِسناد عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا أكل أحدكم فليلعقن أصابعه، فإنه لا يدري في أيتهن البركة".

٨٤٨١ - حدثنا عفان، ثنا وُهَيْب ثنا ليث، ثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا أحب الله عبدًا دعا جبريل عليه السلام


= دار فلان قلب داري بوزن ترد أي تحاذيها، أي أنا مواجك بما تحب إجابة لك، ولبي الحج تلبيته، قال: لبيك، وقال يونس النحوى: لبيك ليس بمنى إنما هو مثل عليك وإليك.
(٨٤٧٩) وروى السيوطي في الجامع الصغير بنحوه، بلفظ: "مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة" ورواه مسلم عن أبي هريرة، وأشار السيوطي إلى صحته.
(٨٤٨٠) رواه مسلم، والترمذي، عن أبي هريرة، ورواه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت، ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس، والسيوطي في الجامع الصغير بلفظ، "إذا أكل أحدكم طعامًا فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون "البركة" وأشار إلى صحة الحديث.
(٨٤٨١) رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال: "إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يجب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>