للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".

٨٧٣٤ - حدثنا عبد الصمد حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا ضمضم بن جوْس الهفْاني سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: "كان في بنىَ إسرائيل رجلان، أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر مسرف على نفسه، وكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى على الآخر

ذنبًا فيقول ويحك أقصر فيقول المذنب: خلني وربي" فذكر مثل حديث أبي عامر.

٨٧٣٥ - حدثنا عبد الصمد حدثنا أبو هلال حدثنا محمَّد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لو آمن عشرة من أحبار اليهود، آمنوا بي كلهم".


في التهذيب (٨: ١٣٢): أورد له العقيلي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة حديث "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" قال: لا يتابع عليه بهذا اللفظ ولا يعرف إلا به أهـ، أي لا يعرف إلا بعمران. رواه البخاري في الأدب، والترمذي، والحاكم عن أبي هريرة وهو حديث صحيح.
(٨٧٣٤) "ضمضم" هو ابن جوس بفتح الجيم وسكون الواو اليمامي، روى عن: أبي هريرة، وروى عنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، قال أحمد: ليس به بأس، وذكره ابن سعد في فقهاء أهل اليمامة.
(٨٧٣٥) "الأحبار" جمع حبر بالفتح، وهو واحد أحبار اليهود، في القاموس: والكسر أفصح، لأنه يجمع على أفعال دون فعول، وقال الفراء هو بالكسر، وقال أبو عبيد: هو بالفتح، وقال الأصمعي: لا أدري أهو بالكسر أو بالفتح وكعب الحبر الكسر منسوب إلى الحبر الذي يكتب به، لأنه كان صاحب كتب، والحديث مختصر ٨٥٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>