للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهْب بن الأجدع عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصلَّى بعد العصر إلا أن تكون الشمس بيضاء مرتفعة".

٦١١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عَجْلاْن حدثنى إبراهيم بن عبد الله بن حُنَين عن أبيه عن ابن عباس عن علي قال: نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ وأنا راكع، وعن خاتم الذهب، وعن القسِّي والمُعَصْفرِ.

٦١٢ - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن الحكم بن عُتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده، فقال له علي: أعائدا جئتَ أم شامتا؟ قال: لا، بل عائدا، قال: فقال له علي: إن كنتَ جئت عائدا فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافةَ الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غُدْوة صلىَ عليه سبعون ألف مَلَك حتى يمسي، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح".

٦١٣ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا سُوَيْد بن سعيد في سنة


(٦١١) إسناده صحيح. ابن عجلان: هو محمد بن عجلان المدني، وهو ثقة مأمون. عبد الله بن حنين، بضم الحاء وفتح النون: هو مولى العباس، ويقال مولى علي، وهو مدني تابعي ثقة.
وانظر ٦٠١، ٧١٠. وسيأتي بإسناده ولفظه في ١٠٠٤.
(٦١٢) إسناده صحيح. عبد الرحمن بن أبي ليلى: سمع من علي كما قال ابن معين، والحديث رواه أيضا أبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم. وانظر الترغيب والترهيب ٤: ١٦٢ - ١٦٣. وانظر أيضا ٧٠٢، ٧٥٤. "خرافة الجنة" بكسر الخاء، قال المنذري "أي في اجتناء ثمر الجنة".
(٦١٣) إسناده ضعيف. مسلم بن خالد الزنجي: فقيه مكي صدوق، وهو شيخ الشافعي الذي تفقه عليه، ولكنه كثير الوهم والغلط في الرواية، حتى قال البخاري: "منكر الحديث", وقال ابن المديني: "ليس بشيء"، وضعفه النسائي وغيرهم، وذكر الذهبي في الميزان بعض ما أنكر عليه من الحديث وقال: "فهذه الأحاديث ترد بها قوة الرجل ويضعف". انظر التاريخين =

<<  <  ج: ص:  >  >>