للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٤ - حدثنا يحِيى عن سفيان حدثنى سليمان عن إبراهيم التيمي عن الحرث بن سُوَيد عن علي قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدُّبّاء والُمزَفَّت. [قال أبو عبد الرحمن]: سمعت أبي يقول: ليس بالكوفة عن علي حديث أصح من هذا.

٦٣٥ - حدثنا يحيى عن مجالد حدثنى عامر عن الحرث عن علي قال: لعنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة: آكل الربا، وموكله وكاتبه، وشاهديه، والحالَّ، والمحلَّل له، ومانع الصدقة، والواشمة، والمستوشمة.

٦٣٦ - حدثنا يحيى عن الأعمش عن عمرو بن مُرّة عن أبي البَخْتَرِيّ عن علي قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن وأنا حديثُ السن،


= العضب في الأذن أيضا، إلا أنه في القرن أكثر". "جري" بالجيم والراء وبالتصغير. وسيأتي في ٧٩١، ١٠٤٨.
(٦٣٤) إسناده صحيح. الحرث بن سويد التيمي الكوفي: ثقة، وقد نص أحمد هنا على أن هذا الإسناد من أصح الأسانيد، وكذلك في التهذيب ١٤٣:٢ عن ابن معين قال: "إبراهيم التيمي عن الحرث بن سويد عن علي: ما بالكوفة أجود إسنادا منه". وقد مضى في بحث "أصح الأسانيد" في ص ١٤٨ من الجزء الأول "عن سليمان التيمي عن الحرث بن سويد" وهو سهو، وصحته "عن سليمان عن إبراهيم التيمى عن الحرث بن سويد" ومضى معنى الحديث من حديث عمر ٣٦٠.
(٦٣٥) إسناده ضعيف، لضعف الحرث الأعور. عامر: هو الشعبي. الحال: اسم فاعل من الثلاثي "حل" وهو هنا متعد، يقال "حللت لفلان امرأته فأنا حال وهر محلول له"، ويأتي لازما كما هو معروف، ويتعدى بالهمزة وبالتضعيف، فيقال "أحل"، و"حلل"، انظر الفائق والنهاية، ونقل ابن الأثير قولا آخر، أن معنى "حال" ذو إحلال، مثل قولهم ريح لاقح، أي ذات إلقاح. "والمحلل له" من الرباعي المعدى بالتضعيف، فاستعمل الثلاثي والرباعي في حديث احد. ولفظ الحال سيأتي مرة أخرى ٩٨٠.
(٦٣٦) إسناده ضعيف لانقطاعه. أبو البختري، بفتح الباء الموحدة والتاء المثناة بينهما خاء معجمة =

<<  <  ج: ص:  >  >>