واسمه إبراهيم بن محمد الحرث، وهو ثقة مأمون إمام، وهو أول من عمل في الإسلام إصطرلابا، وله فيه تصنيف، أبو محمد الهذلي: سيأتي في الحديث التالي أن. هذه كنيته عند أهل الكوفة، وأن أهل البصرة يكنونه أبا مورع، ولم أجد فيه جرحاً ولا تعديلا، وذكره الذهبي في الميزان بالاسمين، وقال في كليهما: "لا يعرف". وأنا أرى أن التابعين على الستر والثقة، حتى نجد خلافهما، وكلمة "رجل" المزادة، سقطت من ح وزدناها من ك هـ. وسيأتي الحديث عقب هذا ٦٥٨ وأيضاً ١١٧٠ ولم أجده في شيء من المصادر، إلا التهذيب١٢/ ٢٢٥أشار إلى أن النسائي رواه في مسند علي، ولعلى في معناه حديث آخر أنه قال لأبي الهياج الأسدي: "أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن لا تدع قبراً إلا سويته، ولا تمثالا إلا طمسته" رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وسيأتي ٧٤١، ١٠٦٤ وانظر أيضاً ٦٨٣، ٨٨٩، وانظر مجمع الزوائد ٥/ ١٧٢وماسيأتي ٧٤١ و ٨٨١ و ١١٧٥ و ١١٧٧.