للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القُرظي عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طَالب قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل بي كَرْب أن أقول: لا إله إلا الله الحليمُ الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.

٧٠٢ - حدثنا عبيدة بن حُميد حدثني ثوير بن أبى فاختة عن أبيه قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي: قال: فدخل عليَّ فقال: أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لا، بل عائدا، فقال علي: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما عاد مسلم مسلما إلا صلى عليه سبعون ألف مَلَك من حين يصبح إلى أن يمسي، وجعل الله تعالى له خريفا في الجنة"، قال: فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الخريف؟ قال: الساقية التي تسقي النخل.

٧٠٣ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني علي بن حَكيم الأودي أنبأنا شريك عن عثمان بن أبي زُرْعة عن زيد بن وهب قال: قدم عليَّ على قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له الجَعْد بن بَعْجة، فقال له: اتق الله يا علي فإنك ميت، فقال علي: بل مقتول، ضربة على هذا تخضب هذه، يعني لحيته من رأسه، عهد معهود، وقضاء مَقْضِي، وقد خاب من افترى، وعاتبه في لباسه، فقال: ما لكم وللباس؟ هو أبَعد من الكِبْر،


= و١٣٦٣.
(٧٠٢) إسناده ضعيف جداً، ثوير بن أبي فاختة: روى البخاري في الكبير ١/ ٢/ ١٨٣ والصغير ١٢٨ عن الثوري قال: "كان ثوير من أركان الكذب"، وفى الكبير:"كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه". أبوه، أبو فاختة: اسمه سعيد بن علاقة، وهو مولى أم هانئ بنت أبي طالب، تابعي ثقة. وانظر ٦١٢، ٧٥٤.
(٧٠٣) إسناده صحيح، على بن حكيم الأودي: ثقة. شريك: هو ابن عبد الله النخعي. وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>