للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَدُوسِ يقال له جُرَيّ بن كُلَيب عن علي بن أبي طالب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن عضْباء الأذن والقرن، قال: فسألت سعيد بن السيب؟ فقال: النصف في فوق ذلك.

٧٩٢ - حدثنا عفان حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا قيس بن الربيع عن أبي المقْدام عن عبد الرحمن الأزرق عن علي قال: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسنُ أو الحسين. قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة لنا بَكِيء، فحلبها فدَرَّت، فجاءه الحسن فنحاه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: "لا، ولكنه استسقى قبله"، ثم قال: "إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامه".


= المسيب عن حد النقص في الأذن أو القرن في العضباء، فذكر له أنه النصف فما فوقه.
وانظر ٧٣٤.
(٧٩٢) إسناده صحيح. وقد سبق بنحوه، انظر ٥٧٦، أبو المقدام: هو ثابت بن هرمز الكوفي الحداد، وهو ثقة، وثقه أحمد وابن معين وابن المديني وأبو داود، وترجمه البخاري في الكبير١/ ٢/ ١٧١ولم يذكر فيه جرحا. عبد الرحمن الأزرق: رجح الحافظ في التعجيل ٢٥٩ أنه عبد الرحمن بن بشر، ثم زعم أنه لعله "عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرق "المترجم عنده ٢٤٧، وهو احتمال بعيد، لأن هذا متأخر روى عنه الشافعي، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري المدنى الأزرق: روى له مسلم وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه ابن سعد في الطبقات ٦: ١٤٣. والحديث في مجمع الزوائد ٩: ١٦٩ - ١٧٠ ونسبه أيضا للبزار والطبراني ولأبي يعلى باختصار، وقال: "وفى إسناده أحمد بن قيس بن الربيع، وهو مختلف فيه، وبقية رجال أحمد ثقات، وقيس سبق الكلام عليه ٦٦١، الشاة البكيء والبكيئة: التي قل لبنها، وقيل انقطع. قوله "الحسن أو الحسين" كذا في أصول المسند، وفي مجمع الزوائد والرياض النضرة ٢: ٢٠٩ "الحسن والحسين " وهو أوضح. قوله "وهذين وهذا الراقد" كذا في الأصول الثلاثة، ولكن السيوطي ذكره في عقود الزبرجد بلفظ "وهذان" ثم أطال القول في توجيهه بوجهين: أنه عطف على موضع اسم "إن" قبل الخبر، لأن موضع اسمها رفع تقديره: أنا وأنت وهذان. والثاني أنه على لغة من يجري المثنى بالألف في كل حال.
وانظر شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ٦٥ - ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>