للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علجان فعالجا عن دينكما، ثم دخل المخرج فقضى حاجته، ثم خرج، فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، ثم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم، ولم يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة.

٨٤١ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمروبن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي بن أبي طالب قال: كنت شاكيَّا، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحمني، وإن كان متأخراً فارفعني، لأن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف قلت؟ " فأعاد عليه ما قال، قال: فضربه برجله وقال: "اللهم عافه، أو اللهم اشفه، شك شعبة، قال: في اشتكيت وجعي ذاك بعد.

٨٤٢ - حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي إسحق سمعت عاصم بن ضمرة يحدث عن علي قال: ليس الوتر بحتم كالصلاة، ولكن سنة، فلا تدعوه، قال شعبة: ووجدته مكتوباً عندي: وقد أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٨٤٣ - حدثنا أسود بن عامر أنبأنا شريك عن أبي الحسناء عن


= واعملا به".
(٨٤١) إسناده صحيح. وهو مكرر ٦٣٧.
(٨٤٢) إسناده صحيح. وهو مكرر ٧٨٦.
(٨٤٣) إسناده صحيح. وسيأتي مطولا ١٢٧٨ وشريك: هو ابن عبد الله النخعي. الحكم: هو ابن عتيبة. حنش: هو ابن المعتمر. والحديث رواه أبو داود ٣: ٥٠ والترمذي ٢: ٣٥٣ - ٣٥٤ وقال: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك". وفي طبعة بولاق ١: ٢٨٢ - ٢٨٣ زيادة نصها:" قال محمد: قال علي بن المديني: وقد رواه غير شريك. قلت له: أبو الحسناء ما اسمه؟ فلم يعرفه. قال مسلم: اسمه الحسن" وهذه الزيادة ثابتة في مخطوطتنا الصحيحة من الترمذي. وأبو الحسناء هذا ترجم له في التهذيب فلم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلا وقال: "اسمه الحسن ويقال الحسين" وترجمه الذهبي في الميزان فقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>