للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجلتها.

٨٩٥ - حدثنا شجاع بن الوليد قال: ذكر خلف بن حَوْشَب عن أبي إسحق عن عبد خير عن علي قال: سَبَقَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصلى أبو بكر، وثلث عمر، ثم خبطتنا أو أصابتنا فتنة، يعفو الله عمن يشاء.

٨٩٦ - حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدثني شريح، يعني ابن عبيد، قال: ذكر أهل الشأم عند علي بن أبي طالب وهو بالعراق، فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين! قال: لا، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الأبدال يكونون بالشأم، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، يُسْقَى بهم الغيثُ، وينُتصر بهم على الأعداء، ويُصرف عن أهل الشأم بهم العذاب".


= الخطأ من أحد الناسخين. وإن ثبت في الأصول الثلاثة، وأنه ليس خطأ قديماً، إذ لو كان لنبه عليه الحفاظ، خصوصَاً الحافظ ابن حجر في التعجيل. عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري.
ابن أبي نجيح: هو عبد الله. وانظر ٥٩٣. وهذا الحديث والذي قبله من زيادات عبد الله.
(٨٩٥) إسناده صحيح، شجاع بن الوليد أبو بدر: ثقة، أخطأ من تكلم فيه. خلف بن حوشب: ثقة، أثنى عليه سفيان بن عيينة وذكره ابن حبان في الثقات. أبو إسحق: هو السبيعي.
والحديث في مجمع الزوائد ٩: ٥٤ ونسبه لأحمد والطبراني. في الأوسط وقال: "رجال أحمد ثقات" وانظر ٨٨٠.
(٨٩٦) إسناده ضعيف، لانقطاعه. شريح بن عبيد الحضرمي الحمصي: لم يدرك عليَّا، بل لم يدرك إلا بعض متأخري الوفاة من الصحابة، وقد سبقت له رواية منقطعة أيضاً عن عمر بهذا الإسناد ١٠٧. والحديث ذكره قاض الملك المدارسي في ذيل القول المسدد ٨٩ - ٩٠ مستدلا به على ثبوت حديث الأبدال، وهو استدلال ضعيف كما ترى! وسيأتي في شأنهم حديث آخر في مسند عبادة بن الصامت ٥: ٣٢٢ ح قال فيه أحمد هناك: "وهو منكر" وسياتي الكلام عليه مفصلا إن شاء الله. وانظر أيضاً ١٥٦١١ وفي حديث عبادة بن الصامت.

<<  <  ج: ص:  >  >>