للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢١ - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأسود بن قيس عن رجل عن علي أنه قال يوم الجَمَل: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يعهد إلينا عهدًا نأخذ به في إمارة، ولكنه شيء رأيناه من قبَل أنفسنا، ثم استُخلف أبو بكر، رحمةُ الله على أبى بكر، فأقام واستقام، ثَمِ استُخلف عمر، رحمةُ الله على عمر، فأقام واستقام، حتى ضرب الدِّينُ بِجِرانِهِ.

٩٢٢ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني وهب بن بقية الواسطي أنبأنا خالد عن عطاء، يعني ابن السائب، عن عبد خير عن علي قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر، وخيرها بعد أبى بكر عمر، ثم يجعل الله الخير حيث أحب.

٩٢٣ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن منصور عن الحكم عمن سمع عليَّا وابن مسعود يقولان: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجوار.

٩٢٤ - حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن إبرهيم بن


(٩٢١) إسناده ضعيف، لإبهام الرجل الراوية عن على. الأسود بن قيس العبدي، وقيل البجلى: ثقة. روى له أصحاب الكتب الستة. سفيان: هو الثوري. والحديث في مجمع الزوائد ٥: ١٧٥ وقال: "رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم، وباقي رجاله رجال الصحيح". الجران، بكسر الجيم وتخفيف الراء: مقدم العنق من مذبح البعير إلى منحره، فإذا برك البعير ومد عنقه على الأرض قيل "ألقى جرانه بالأرض"، فقوله "ضرب الدين بجرانه" أراد به أنه استقام وقر في قراره، كحال البعير إذا برك واستراح وتمكن. وانظر ٩٠٩.
(٩٢٢) إسناده حسن، خالد: هو ابن عبد الله الواسطي الطحان، لم يذكر فيمن سمع من عطاء قبل
اختلاطه، فيتوقف فيه. والحديث بمعناه مكرر ٩٠٩. وانظر ٩٢١.
(٩٢٣) إسناده ضعيف،. لإبهام الرجل الذي سمع من علي وابن مسعود. ولفظ الحديث مجمل مختصر، لاندري أيريد قضى بحق الجار، أم قضى بالشفعة للجار؟ ولم أجد الحديث في مسند ابن مسعود ولا في مكان آخر.
(٩٢٤) إسناده صحيح، وهو مختصر ٧١٠. وانظر ٨٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>