للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٤١ - حدثنا هُشيم حدثنا إسمعيل بن سالم عن الشعبي قال: أُتِيَ على بزان محصَن، فجلده يوم الخميس مائة جلدة، ثنم رجمه يوم الجمعة، فقيل لة: جمعت عليه حدَّين؟ فقال: جلدته بكتاب الله ورجمته بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٩٤٢ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى أبي حدثنا هُشيم، وأبو إبراهيم المُعَقِّب عن هشيم أنبأنا حصين عن الشعبي قال: أُتِيَ على بمولاة لسعيد بن قيس محصنة قد فَجَرَت، قال: فضربها مائة ثم رجمها، ثم قال: جلدتها بكتاب الله، ورجمتها بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


= من علي بن أبي طالب". والحديث رواه أبو داود مطولا ومختصراً ٢٤٣:٤ - ٢٤٥ من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن على، ومن طريق عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي، وستأتي هذه الطريق ١٣٢٧، ١٣٦٠، ١٣٦٢ ومن طريق وهيب عن خالد عن أبي الضحى عن على، وهذا طريق منقطع، أبو الضحى لم يدرك عليَّا. ورواه ابن ماجة ١: ٣٢٢ من طريق ابن جريج عن القاسم بن يزيد عن علي، وهو منقطع أيضاً، وأشار إليه أبو داود، ورواه الحاكم من طريق الأعمش، كرواية أبي داود الأولى١: ٢٥٨ و ٢: ٥٩ و ٤: ٣٨٩ وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٩٤١) إسناده صحيح،- إسمعيل بن سالم الأسدي: ثقة ثبت. والحديث مطول ٨٣٩ على شيء من الاختلاف، فإن المقام عليه الحد هناك هو شراحة الهمدانية. وانظر الحديث التالي.
(٩٤٢) إسناده صحيحان، وانظر ما قبله. رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه وعن أبي إبراهيم المعقب، كلاهما عن هشيم كما هو ظاهر. أبو إبراهيم المعقب: لم يذكره الحافظ في الكنى ولا الألقاب في التعجيل، وترجمه في الأعلام، وهو إسمعيل بن محمد بن جبلة أبو إبراهيم المعقب السراج البغدادي، ذكره نقلا عن الحسيني، ثم عقب عليه بما لا طائل تحته، كأنه يشك في صحة الاسم والترجمة، إذ لم يجده في كتب ذكرها، منها تاريخ البخاري! وهو وهم منه، فالرجل معروف، ذكره ابن الجوزي في شيوخ أحمد، وترجمه الخطيب في تاريخ بغداد ترجمة جيدة ٦: ٢٦٥ - ٢٦٦ وأثنى عليه الإمام أحمد، قال فيما يأتي ١١٦٨٣: =

<<  <  ج: ص:  >  >>