للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العاص، اقسِمها، فقال عمرو: لا أقسمها، فقال الزبير: والله لَتَقْسمَنَّها كما قَسَم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، قال عمرو: والله لا أقسمها حتى أكِتب إلى أمير المؤمنين، فكتب إلى عمر، فكتب إليه عمر: أنْ أَقِرَّها حتى يَغْزُوَ منها حَبَلُ الحَبَلة.

١٤٢٥ - حدثنا عَتّاب حدثنا عبد الله حدثنا فُلَيح بن محمد عن المنذر بن الزبير عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى الزبير سهماً، وأمّه سهماً، وفرسه سهمين.

١٤٢٦ - حدثنا عفان حدثنا مبارك حدثنا الحسن قال: جاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال: أقتلُ لك عليَّا؟! قال: لا، وكيف تقتله ومعه


(١٤٢٥) في إسناده نظر، والظاهر أنه منقطع، فليح بن محمد: ترجم له البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٣٣ قال: "فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام القرشي المدني عن أبيه، مرسل، روى عنه ابن المبارك". وقال الحافظ في التعجيل ٣٣٥ بعد أن ذكر هذا الحديث، وأن فليحاً روى عن المنذر بن الزبير: "لكن ابن حبان ذكر فليحَاً في الطبقة الرابعة من الثقات، فساق نسبه كما في هذه الترجمة، لكن قال: روى عن أبيه، فلو كان عنده أنه روى عن جده لذكره في الطبقة الثالثة". والحديث في مجمع الزوائد ٥: ٣٤٢ وقال: "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
(١٤٢٦) إسناده صحيح، مبارك بن فضالة: ثقة، وثقه ابن معين مرة وضعفه أخرى، ووثقه هشيم وغيره، وكان عفان يرفعه ويوثقه، وقال أبو زرعة: "يدلس كثيراً، فإذا قال حدثنا فهو ثقة" وهذا هو الإنصاف فيه. والحديث في مجمع الزوائد ١: ٩٦ وقال: "رواه أحمد، وفيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة، ولكنه مدلس، ولكنه قال: حدثنا الحسن".
وسيأتي الحديث عقب هذا ١٤٢٧ وسيأتي مرة ثالثة ١٤٣٣ من رواية أيوب عن الحسن، فلم ينفرد به المبارك. وانظر تاريخ البخاري الكبير ١/ ٢/٢٨٨ قال: "حدثني خالد ابن يوسف بن خالد عن يزيد بن زريع عن الحسن نبئت أن رجلا".

<<  <  ج: ص:  >  >>