للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن حجاج بن شاعر قال: ما رأيت عيناي روحًا في جسدٍ أفضل من أحمد بن حنبل.

وعن محمد بن نصر المَرْوَزي قال: اجتمعت بأحمد بن حنبل وسألته عن مسائل، وكان أكثر حديثًا من إسحق بن راهويه وأفقه منه.

وعن محمد بن إبراهيم البوشنجِي قال: ما رأيت أجمع في كل شىء من أحمد بن حنبل ولا أعقل.

وقال محمدِ بن مسلم بن وَارَة: كان أحمد صاحبَ فقه، وصاحبَ حفظ، وصاحب معرفة.

وقال أبو عبد الرحمن النسَائي: جمع أحمد بن حنبل المعرفة بالحديث والفقه، والورعَ والزهد والصبر.

وقإل خطاب بن بشر عن عبد الوهاب بن الحكم الورّاق: لما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "فَردوه إلى عالمِه" رددناه إلى أحمد بن حنبل، وكان أعلم أهل زمانه.

وقال أبو داود: كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة، لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا، ما رأيته ذَكر الدنيا قطّ.

وقال صالح جزَرَةَ: أفقه من أدركتُ في الحديث أحمد بن حنبل.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه، وذُكر الشافعي عنده، فقال: ما استفاد منا أكثر مما استفدنا منه. قال عبد الله: كل شىء في كتاب الشافعي "أخبرنا الثقة". فهو عن أبي.

وقال الخلاّل: حدثنا أبوبكر المروذي قال: قدم رجل من الزهاد، فأدخلته على أبي عبد الله وعليه فرو خَلَقٌ وحزيقةٌ على رأسه وهو حافٍ في برد

<<  <  ج: ص:  >  >>