للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرُّطَب بالتمر؟ فقال: "أليس يَنْقُص الرطب إذا يَبِس؟ "، قالوا: بلى، فكرهه.

١٥١٦ - حدثنا يعلى حدثنا عثمان بن حَكيم حدثنا عامر بن سعد ابن أبي وقاص عن أبيه قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مررنا على مسجد بني معاوية، فدخل فصلى ركعتين وصلينا معه، وناجى ربه عز وجل طويلاً، قال: "سألت ربي عز وجل ثلاثاً: سألته أن لا يهلك أمتي بالغَرَق، فأعطانيهِا، وسألته أن لا يهلك أمتي بالسَّنَة، فأعطانيها، وسأَلته أن لا يجعل بأسَهم بينهم، فمنعنيها".

١٥١٧ - حدثنا يعلى ويحيى بن سعيد، قال يحيى: حدثني رجل كنت أسميه فنسيت اسمه عن عمر بن سعد قال: كانت لى حاجة إلى أبي: سعدٍ، قال: وحدثنا أبو حيان عن مجمع قال: كان لعمر بن سعد إلى / أبيه حاجة، فقدَّم بين يديْ حاجته كلاماً مما يحدِّث الناس يوصلون، لم يكن يسمعه، فلما فرغ قال: يا بني، قد فرغتَ من كلامك؟ قال: نعم، قال: ما كنتَ من حاجتك أبعدَ، ولا كنتُ فيك أزهدَ منِّي، منذ سمعت كلامك هذا! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون قوم يأكلون بألسنتهم


(١٥١٦) إسناده صحيح، يعلى: هو ابن عبيد الطنافسي: وهو ثقة، روى له أصحاب الكتب الستة.
والحديث في تفسير ابن كثير ٣: ٣٢٦ ونسبه أيضاً لصحيح مسلم. السنة: الجدب، يقال: أخذتهم السنة: إذا أجدبوا وأقحطوا، وهى من الأسماء الغالبة، نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل، قاله في النهاية.
(١٥١٧) إسناداه ضعيفان، الأول بجهالة الرجل الذي نسي يحيى اسمه، والثاني بإرساله، لأن مجمع بن يحيى بن يزيد بن جارية لم يدرك القصة، إلا أن يكون سمعها من عمر بن سعد. والحديث في مجمع الزوائد ٨: ١١٦ ونسبه أيضاً للبزار، وأعله بالراوي المبهم.
وسيأتي نحو هذا المعنى بإسناد آخر ١٥٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>