للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكم، وتغزون الروم فيفتحها الله لكم، وتغزون الدجال فيفتح الله لكم ".

١٥٤٢ - حدثنا يعقوب قال سمعت أبي يحدث عن محمد بن عكرمة عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص: أن أصحاب المزارع في زمان رسوِل الله - صلى الله عليه وسلم - كِانوا يُكْرُون مزارعَهم بما يكون على السواقي من الزروع وما سَعد بالماء مما حَوْلَ النبت، فجاءوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فاختصموا في بعض ذلك، فنَهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / أن يُكْروا بذلك، وقال: "أكْروا بالذهب والفضة".

١٥٤٣ - حدثنا ابن أبي عدي عن ابن إسحق، ويعقوبُ، حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني عبد الله بن محمد، قال يعقوب: ابن أبي عتيق، عن عامر بن سعد حدثه عن أبيه سعد قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:


(١٥٤٢) إسناده صحيح، يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد. محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن ابن الحرث بن هشام المخزومي: ترجم له البخاري في الكبير ١/ ١ /١٩٥ولم يذكر فيه جرحَاً، وذكره ابن حبان في الثقات. والحديث رواه البخاري في ترجمة محمد بن عكرمة من طريق إبراهيم بن سعد عنه. ورواه أبو داود والنسائي، كما في ذخائر المواريث ٢٠٦٩، وسيأتي الحديث مرة أخرى ١٥٨٢. ما سعد بالماء: أي ما جاءه الماء سيحاً لا يحتاج إلى دالية، وقيل: ما جاء من غير طلب.
(١٥٤٣) إسناده صحيح، عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق: هو المعروف بابن أبي عتيق، وهو تابعي ثقة، كما مضى برقم ٧. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨: ١١٤ ولكن نسبه للبزار فقط، وقال: "رجاله ثقات" فكأنه لم يره في المسند. في ح "ويعقوب حدثنا أبي عن أبي إسحق" وهو خطأ، صوابه "عن ابن إسحق" كما في ك هـ. قوله "قال يعقوب: ابن أبي عتيق ": يريد أن يعقوب بن إبراهيم ابن سعد قال في روايته عن أبيه عن ابن إسحق: "حدثني عبد الله بن محمد بن أبي عتيق"! أي أنه عرفه بشهرته التى عرف بها. وأثبت في الأصول الثلاثة: "قال يعقوب بن أبي عتيق"! كأن الناسخين لم يفهموا الإسناد، وظنوه شخصَاً يدعي هكذا!.

<<  <  ج: ص:  >  >>