للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر يقول لعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد: نَشَدْتُكم الله الذي تقوم به السماء والأرض، وقال مرةً: الذي بإذنه تقوم، أعلمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا لا نُورث، ما تركنا صدقةٌ"؟ قالوا: اللهم نعم.

١٥٥١ - حدثنا سفيان عن العلاء، يعني ابن أبي العباس، عن أبي


= الزهري"، وهنا حذف "عن عمرو"، وسفيان بن عيينة سمع من الزهري مباشرة وروى عنه بالواسطة، والظاهر أنه هنا كما هناك وسقط من الناسخ، ويؤيده أنه مضى قبل مرة أخرى ١٣٩١ بإثباته. والحديث مختصر ٤٢٥. وانظر ١٧٨١ و ١٧٨٢.
(١٥٥١) إسناده صحيح، العلاء بن أبي العباس: لم يترجم له في التعجيل، فيستدرَك عليه، وله ترجمة قاصرة في لسان الميزان ٤: ١٨٤ - ١٨٥، وله ترجمة جيدة في الجرح والتعديل ٣/ ١ / ٣٥٦ نصها: العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي، واسم أبي العباس السائب بن فروخ مولى بني الديل، وروى عن أبي الطفيل وأبى جعفر محمد بن علي، روى عنه الثوري وابن جريج وسفيان بن عيينة، سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن "عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم نفسه، والذي يقول حدثنا عبد الرحمن هو أحد تلامذته الراوي الكتاب عنه" أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى، قال: سألت يحيى بن معين عن العلاء بن أبي العباس الشاعر؟ فقال: ثقة ثقة. نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن العلاء بن أبي العباس؟ فقال: هو من عتق الشيعة". وفى لسان الميزان: "أثنى عليه سفيان بن عيينة، وقال الأزدي شيعي غال، وذكره ابن حبان في الثقات". وهذا شيء طريف! أنه شيعي، وكان أبوه السائب بن فروخ هواه مع بني أمية، كما في ترجمته في التهذيب. أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة الصحابي. بكر بن قرواش الكوفي: ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢ / ٩٤ وقال: "سمع منه أبو الطفيل" وقال أيضاً: "فيه نظرا وفى التعجيل ٥٤ عن العجلي: "ثقة تابعي من كبار التابعين من أصحاب عليَّ، كان له فقه"، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. ورواية أبي الطفيل عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر. فهو صحابي يروي عن تابعي. "شيطان الردهة يحتدره" هكذا جاء الحديث مختصراً، مبهماً، وفى النهاية: "الردهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء، وقيل: الردهة قلة الرابية". ومعنى "يحتدره" فيما أرى: يحدره، أي يحطه من علو إلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>