للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني، وما إنْ عليه من خطيئة[قال عبد الله بن أحمد] قال أبي: وقال مرةً: عن سعد قال: قلت يارسول الله.

١٥٥٦ - حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو إسحق الشيباني عن محمد بن عُبيد الله الثقفِي عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يومُ ُقتل أخى عُمير، وقَتلتُ سعيدَ بن العاص وأخذت سيفه، وكان يسمى ذا الكَتيفة، فأتيتُ به نبىَّ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "اذهبْ فاطرحْه في القَبَض قال: فرجعت وبي ما لا

يعلمه إلا الله من قتل أخى وأخذ سلبي، قال: فما جاوزت إلا يسيراً حتى نزلت سورة الأنفال، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذهب فخذ سيفك".

١٥٥٧ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عُمير عن جابر بن سَمُرة قال: شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر، فقالوا: لا يحسن يصلي! فذكر ذلك عمر له؟ فقال: أمّا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد كنت أصلى بهم، أركد في الأوليين وأحذف في الأخريين فقال: ذاك الظن بك يا أبا إسحق.


(١٥٥٦) إسناده ضعيف، لانقطاعه. أبو إسحق الشيباني: هو سليمان ابن أبي سليمان، وهو ثقة
حجة. محمد بن عبيد الله الثقفي أبو عون: ثقة، كما قلنا في ١٠٧٧، ولكنه لم يدرك سعداً، فإنه متأخر، مات سنة ١١٦، وفى مراسيل ابن أبي حاتم ٦٧: "قال أبو زرعة: محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد مرسل"، وهو في التهذيب أيضاً ٩: ٣٢٢ ولكن كُتب فيه "عن سعيد" وهو خطأ مطبعي واضح. والحديث في تفسير ابن كثير ٤: ٤، وهو أيضاً في الدر المنثور ٣: ١٥٨ ونسبه لابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن مردويه.
وقد مضى معناه بإسناد صحيح ١٥٣٨. وانظر ١٥٦٧. "ذو الكتيفة": بفتح الكاف، والكتيف السيف الصفيح، أي العريض. القبض، بفتح القاف والباء: بمعنى المقبوض، وهو ما جمع من الغنيمة قبل أن تقسم، قاله ابن الأثير.
(١٥٥٧) إسناده صحيح، جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي: ثقة حجة حافظ، روى عنه أحمد مراراً، منها هذا الموضع و١٧٧. والحديث مكرر ١٥٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>