للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -:"ألقِها: فإنها لا تَحِل لرسول الله ولا لأحد من أهل بيته"، - صلى الله عليه وسلم -.

١٧٢٥ - حدثنا أبو أحمد، هو الزبيري، حدثنا العلاء بن صالح حدثنا بُرَيد بن أبي مريم عن أبي الحَوراء قال: كنا عند حسن بن علي، فسُئِل: ما عَقَلْتَ مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كنتُ أمشي معهَ فمرَّ عَلَى جرِينٍ من تمر الصدقة، فأَخذت تمرة فألقيتها في فمي، فأخذها بلعابي، فقال بعض القومِ: وما عليكَ لو تركتها؟ قال: "إنا آلَ

محمد لا تَحِلُّ لنا الصدقة"، قال: وعَقَلْتُ منه الصلواتِ الخمس.

١٧٢٦ - حدثنا عفان حدثنا يزيد، يعني ابن إبراهيم، وهو التُسْتري، أنبأنا محمد قال: نُبِّئتُ أن جنازة مرت على الحسن بن علي وابن عباس، فقام الحسن وقعد ابن عباس، فقال الحسن لابن عباس: ألم تر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مرتْ به جنازة؟ فقال ابن عباس: بلى، وقد جلس، فلم ينكر الحسن ما قال ابن عباس.


= عمارة الحنفي: ثقة، له ترجمة في الكبير للبخاري ١/ ٢/ ١٦٦. والحديث مختصر ما قبله. وهو في مجمع الزوائد ٣: ٩٠ وفى ألفاظه بعض الخلاف، وقال: "رواه أحمد، ورجاله ثقات". وانظر ١٧٣١.
(١٧٢٥) إسناده صحيح، العلاء بن صالح التيمي الكوفي: ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود.
والحديث في معنى ما قبله. وهو في مجمع الزوائد ٣: ٩٠ وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير، ورجال أحمد ثقات". الجرين، بفتح الجيم: هو موضع تجفيف التمر، وهو له كالبيدر للحنطة.
(١٧٢٦) إسناده ضعيف، لإبهام أحد رواته في قول محمد، وهو ابن سيرين، "نبئت أن جنازة".
فهذا راو مبهم أخبر محمد بن سيرين. يزيد بن إبراهيم التسترى: ثقة ثبت من أصحاب الحسن وابن سيرين، قال أبوقطن: "حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري الذهب المصفى".
وانظر ١٧٢٢، ١٧٢٨، ١٧٢٩، ١٧٣٣، ٣١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>