النصب: التعب. (١٧٥٩) إسناده حسن، سبق الكلام عليه ١٧٤٤، وانظر ١٧٤٩، ١٧٥٦. يلقونه اللحم: أي يلقونه إليه, يقال "لقاه الشيء وألقاه إليه وبه". وفى ك "يُلمقونه" فإن صح هذا كان من "اللماق" بفتح الام، وهو اليسير من الطعام، أو من "ألمقه الشيء" مقلوب "ألقمه"، لأنهم قالوا إن "لمق الطريق" بفتح اللام والميم، هو نجهه ووسطه، وهو قلب "لقم الطربق"، فإذا جاز القلب في هذا لم يمتنع أن يكون "ألمقه" مقلوب "ألقمه". (١٧٦٠) إسناده صحيح، جعفر بن خالد وأبوه: سبقا في ١٧٥١. والحديث في مجمع الزوائد ٩: ٢٧٥ - ٢٨٦ وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". ورواه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٩٤ من طريق روح بن عبادة عن ابن جريج. ورواه الحاكم في المستدرك ٣: ٥٦٧ من طريق أبي عاصم عن ابن جريج، وصححه هو والذهبي. ونسبه الحافظ في الإصابة ٤: ١٩٨ أيضاً للبغوي والنسائي. قثم بن العباس بن عبد المطلب: صحابي صغير، كانت سنه حين وفاة رسول الله أكثر من ثمان سنين، وكان أحدث الناس عهداً برسول الله، كما ثبت ذلك من حديث علي في مضى ٧٨٧، وغزا إلى سمرقند مع سعيد بن عثمان بن عفان، فاستشهد هناك. وعبيد الله بن عباس: أكبر من قثم، وهما شقيقا الفضل وعبد الله ومعبد، بني العباس، أمهم أم الفضل لبابة بنت الحرث. "فحمله =