وذكر ابن الأثير في أسد الغابة ٤: ١٧٨ الأقوال كلها في اسمه ولم يرجح. والراجح عندي ما ثبت في المسند ومسلم "فروة بن نعامة" لاتفاق الروايتين الصحيحتين على ذلك. لا يألو ما أسرع: أي لا يقصر. الغرز: الركاب. السمرة، بفتح السين وضم الميم: هي الشجرة التى كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية. الصيت، بفتح الصادوكسر الياء المشددة: الشديد الصوت العاليه، يقال "هو صيت وصائت، كميت ومائت" قاله ابن الأثير. الوطيس: قال في النهاية:" شبه التنور، وقيل: هو الضراب في الحرب، وقيل: هو الوطء الذي يطس الناس، أي يدقهم، وقال الأصمعي: هو حجارة مدورة إذا حميت لم يقدرأحد يطؤها. ولم يسمع هذا الكلام من أحد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -. وهو من فصيح الكلام، عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق".