للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً فبَرِح ظبيٌ، فمال في شقّه، فاحتضْنُته، فقلت: يا رسول الله تَطَّيرْتَ؟، قال: "إنما الِطيَرُة ما أمْضَاَك أو رَدَّك".

١٨٢٥ - حدثنا وكيع حدثنا ابن جُرَيج عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل بن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبّى حتى رمى جمرة العقبة.

١٨٢٦ - حدثنا إسماعيل أنبأنا ابن عَون عن رجاء بن حَيْوَة قال: بَنَى


= حفظه نظر". مسلمة الجهني: هو مسلمة بن عبد الله، ولم أجد فيه جرحاً، وقال في التقريب "مقبول" وقد ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٣٨٨ ولم يجرحه، فهو ثقة، ولكنه متأخر عن أن يدرك الفضل بن عباس، فقد ذكروا أنه يروي عن عمه أبي مشجعة ابن ربعي وعمر بن عبد العزيز، وهما من التابعين. "فبرح ظبي": قال في النهاية: "هو من البارح ضد السانح، فالسانح ما مر من الطير والوحش بين يديك من جهة يسارك إلى يمينك، والعرب تتطير به، لأنه أمكن للرمي والصيد، والبارح ما مر من يمينك إلى يسارك، والعرب تتطير به، لأنه لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف". وانظر اللسان وتحقيقنا للشعراء لابن قتيبة ٣٣٧. "ما أمضاك أو ردك": ما أثر عليك فحملك على الإقدام أو النكوص. وهذا الحديث على ضعفه لم أجده في موضع آخر.
(١٨٢٥) إسناده صحيح، وهو مختصر ١٨٢٠.
(١٨٢٦) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن علية. ابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان الخزار، بالزاي ثم الراء، وهو ثقة ثبت، كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعاً ونسكاً وصلابة في السُّنة وشدة على أهل البدع، و "ابن عون" بالنون، وفي ح "ابن عوف" بالفاء، وهو خطأ، صححناه من ك. رجاء بن حيوة: تابعي ثقة فاضل كثير العلم.
يعلى بن عقبة: تابعي، لم يذكر بجرح ولا تعديل. فهو على الستر والثقة، وفى التقريب: "مقبول". ثم هو في هذا الحديث صاحب القصة، والقصة معروفة من رواية أبي بكر بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>