(١٨٦٩) إسناده صحيح، ورواه مسلم ١: ٣٧٤ من طريق ابن علية وعبد الوارث عن أبي النياح، وأبو داود ٢: ٨٢ من طريق حماد وعبد الوارث عن أبي التياح، ونسبه شارحه أيضاً للنسائي. أزحف: أي أعيا، يقال "أزحف البعير فهو مزحف" إذا وقف من الإعياء. قال النووي في شرح مسلم ٩: ٧٦ "هو بفتح الهمزة وإسكان الزاي وفتح الحاء المهملة. هذا رواية المحدثين لا خلاف بينهم فيه. قال الخطابي: كذا يقوله المحدثون، قال: وصوابه والأجود: فأزحفت، بضم الهمزة" ثم قال النووي: "يقال زحف البعير وأزحف، لغتان، وأزحفه السير، وأزحف الرجل: وقف بعيره. فحصل أن إنكار الخطابي ليس بمقبول، بل الجميع جائز". وانظر في معنى الحديث المنتقى ٢٦٩٧ - ٢٦٩٩. وسيأتي مطولا ٢١٨٩ وبأطول من ذلك ٢٥١٨