للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" هذا منكر؛ مروان بن عثمان هذا رجل مجهول، وعمارة بن عامر هذا الذي روى عنه مروان لا يعرف "

وقال النسائي:

" ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل؟! ".

وقال عبد الخالق بن منصور (١) :

" رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية ـ يعني: هذا

الحديث ـ، ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا الحديث ".

قلت: يعني ـ والله أعلم ـ: أنه ما كان لنعيم ـ وهو من أهل السنة ـ أن يحدث بهذا الحديث المنكر، الذي تشتم منه رائحة التجسيم.

وقال ابن حبان في ترجمة عمارة بن عامر من " الثقات " (٢) :

" يروي عن أم الطفيل ـ امرأة أُبي بن كعب ـ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال " رأيت ربي " ـ حديثاً منكراً، لم يسمع عمارة من أم الطفيل؛ وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه، فيحتج به من حديث أهل مصر ".

وقال الحافظ ابن حجر (٣) :

" وهو متن منكر ".

وقد أخرجه: ابن أبي عاصم في " السنة " (٤٧١) بإسناده مختصراً،


(١) " تاريخ بغداد " (١٣/٣١١) و " العلل التناهية " (١/٢٩ - ٣٠) .
(٢) " الثقات " (٥/٢٤٥) .
(٣) في " التهذيب " (١٠/٩٥) .

<<  <   >  >>