للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثال ذلك:

حديث: قزعة بن سويد، عن عاصم بن مخلد (١) ، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من قرض بين شعر بعد عشاء الآخر، لم تُقبل له صلاة تلك الليلة ".

أخرجه: أحمد (٤/١٢٥) والطبراني (٧/٢٧٨) والبزار (٢٠٩٤ - كشف) والعقيلي (٣/٣٣٩) والبيهقي في " الشعب " (٥٠٨٩) وابن الجوزي في " الموضوعات " (١/٢٦١) .

وقال البزار:

" لا نعلمه يُروى إلا من هذا الوجه، وعاصم لا نعلم روى عنه إلا قزعة، وقزعة ليس به بأس، ولكن ليس بالقوي ... ".

وقال العقيلي:

" لا يتابع عاصم عليه، ولا يُعرف إلا به ".

وقال ابن الجوزي:

" هذا حديث موضوع.. وعاصم في عداد المجهولين ".

ثم نقل قول أحمد وابن حبان في تضعيف قزعة.

وقد تُوبع عاصم على هذا الحديث؛ إلا أنها متابعة واهية، لا يعتد بها.


(١) وفي بعض الروايات " أبو عاصم " وفي بعضها: " أبو عاصم الأحول ". انظر كتاب " المنتخب من علل الخلال " (رقم: ٤٥) بتحقيقي.

<<  <   >  >>