للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" الجامع " (٥٨٧)

و"العلل" (ص ٩٨-٩٩) والنسائي (٣/٩) (١) ،

وابن خزيمة (٤٨٥) (٨٧١) والدارقطني (٢/٨٣) والبيهقي (٢/١٣) والحاكم (١/٢٣٦-٢٣٧) وأبو يعلى (٤/٤٦٣) وابن حبان (٢٢٨٨) .

وقال الترمذي:

" هذا حديث غريب (٢) ، وقد خالف وكيع الفضل بن موسى في روايته ".

ثم رواه (٥٨٨) عن وكيع، عن ابن أبي هند، عن بعض أصحاب عكرمة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ـ فذكره.


(١) وهو في " الكبرى " أيضاً من حديث إسحاق بن راهويه عن السيناني.

وعلى ضوء هذا؛ يفهم ما في " تاريخ بغداد " (٦/٣٥١) ، في ترجمة إسحاق بن راهويه أنه قال: سألني أحمد بن حنبل عن حديث الفضل ابن موسى، حديث ابن عباس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلحظ في صلاته، ولا يلوي عنقه خلف ظهره. قال: فحدثته [في الأصل: فحدثنيه] ، فقال: رجل يا أبا يعقوب ـ يعني: ابن راهويه ـ، رواه وكيع بخلاف هذا. فقال له أحمد بن حنبل: اسكت! إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به، =
= قلت: لا يفهم من هذا؛ أن أحمد يصحح الحديث من رواية الفضل بن موسى السيناني، وإنما يصحح فقط أن ابن راهويه حفظ ذلك عن السيناني، ولم يخطيء فيه عليه، ولا يلزم من ذلك أن السيناني حفظه ولم يخطيء فيه؛ فإن ذلك الرجل الذي عارض رواية ابن راهويه برواية وكيع، كأنه أراد أن يخطيء ابن راهويه في الحديث، فأراد الإمام أحمد تبرأة ابن راهويه من عهدة الحديث، فقال ما قال، والخطأ إنما هو ممن فوقه، وهو السيناني، كما سيأتي.
ثم رأيت هذه القصة في " الكامل " (١/١١٦) بسياق مختلف، وفيه نظر، ثم إن ابن عدي لم يسندها بل علقها. والله أعلم.
(٢) انظر: " زاد المعاد " (١/٢٤٩) وشرح أحمد شاكر على "الترمذي".

<<  <   >  >>