للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال في موضع آخر (١) :

" هذا حديث باطل ".

قلت: فقد حكم ببطلانه، وبأنه ليس له أصل، رغم أن المخطئ فيه عنده ـ وهو عبد الرزاق ـ من الثقات.

وهذا الحديث؛ قد تتابع الأئمة على إنكاره على عبد الرزاق، منهم: يحيى القطان، وابن معين، وأحمد، والبخاري، والنسائي، وحمزة الكناني، والدارقطني، وغيرهم (٢) .

قال أبو حاتم الرازي أيضاً:

" أنكره الناس "

ومن ذلك:

قال ابن الجنيد (٣) :

" قلت ليحيى: محمد بن كثير الكوفي؟

قال: ما كان به بأس.

قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟

قال: ما هي؟


(١) " العلل " (١٤٧٠) .
(٢) راجع: " عمل اليوم الليلة " للنسائي (٢١٣) ، و" التاريخ الكبير " للبخاري (٢/١/٣٥٦) و " العلل " للدارقطني (٢/٢٠١) و " العلل الكبير " للترمذي (ص ٣٧٣) ، و " الكامل " لابن عدي (٥/١٩٤٨) ، و " مسائل أبي داود لأحمد " (ص ٣١٥) ، و " البداية والنهاية " لابن كثير (٦/٢٣٢) ، و" تحفة الأشراف " (٥/٣٩٧) ، و " تهذيب التهذيب " (٦/٣١٥) ، و " شرح العلل " (٢/٧٥٦) .
(٣) في " سؤالاته " (٨٨٧) .

<<  <   >  >>