للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٧٤) -صلة بن مخرمة (١٠) ذكره ابن إسحاق (١١).

(٢٧٥) -الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف (١٢).

(٢٧٦) -صيفي أبو الخريف بن ساعدة (١٣) ذكره ابن الكلبي (١٤).


(١٠) لم يترجم له ابن عبد البر، وأثبته ابن الأمين ونسب القول لابن إسحاق، والذي عند ابن إسحاق وابن هشام الصلت بن مخرمة، ولم يذكره أحد ممن صنف في الصحابة إلا الرعيني في جامعه ساقه نقلا عن المؤلف، ولم أتبين جيدا ما كتب لأن الترجمة أصابتها خروم من أثر الرطوبة، وأظن -والله أعلم-أن ابن الأمين وهم فظنهما رجلين، وهو رجل واحد خصوصا أن الصلت بتاء مبسوطة هو ابن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف. انظر: الرعيني: الجامع (ق ١١٦/أ).
(١١) الذي ثبت عند ابن هشام في السيرة الصلت بن مخرمة. ابن هشام: السيرة ٣/ ٤٠٦.
(١٢) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة خاصة، وإنما ذكره في باب أخيه القاسم، وهو الصلت بن مخرمة- نسبه عريب بن سعيد القرطبي في «صلة تاريخ الطبري» فقال: (ابن المطلب بن عبد مناف بن قصي-القرشي المطلبي، وزاد عريب القرطبي: أسلم الصلت يوم فتح مكة)، كناه الذهبي وابن حجر أبا قيس، بينما ذهب ابن الأثير إلى القول أن قيسا أخوه، وهو ما يؤيد قول أبي عمر في ترجمة أخيه القاسم أن قيس أخوهما، أعطاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولأخيه القاسم مائة وسق من خيبر. وقال أبو عمر: (لا أعلم للصلت رواية)، وذكره خليفة فيمن قتل يوم الحرة من بني زهرة. وقد أغفل ابن الأمين ذكر أبي عمر له في ترجمة أخيه القاسم. وذكر ابن هشام في السيرة في مقاسم غنائم خيبر وأموالها: (وللصلت بن مخرمة وابنيه مائة وسق، للصلت منها أربعون وسقا، ولقيس بن مخرمة ثلاثين وسقا، ولأبي القاسم بن مخرمة أربعين وسقا). وذكر له مصعب الزبيري في نسب قريش من الولد جهيم، وحكم، وعمرو، وعاتكة، ودهيم. انظر ترجمته: خليفة: التاريخ ص:١٨٥ سنة ٦٣ هـ‍، ابن هشام: السيرة ٣/ ٤٠٦، مصعب الزبيري: نسب قريش ص:٩٢ - ٩٣، عريب بن سعيد القرطبي: صلة تاريخ الطبري ص:٥٣٧ سنة ٨٠ هـ‍، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٧٢ ت ٢٠٩٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤١٥ ت ٢٥٢٨، الرعيني: الجامع (ق ١١٦/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٦٨ ت ٢٨٢٠، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٤٤ ت ٤٠٩٧ ق ١.
(١٣) صيفي بن ساعدة نسبه ابن الخراط الإشبيلي في نسبة اللوذاني قال: (ابن عبد الأشهل بن مالك ابن لوذان بن عمرو بن عوف) كناه ابن الأثير: (أبا الحارث)، وجعل الذهبي الحارث أباه، أما الرشاطي وابن حجر فكنياه أبا الخريف، وهو ما أثبته ابن الأمين، قال ابن الكلبي: (خرج في بعض المغازي مع النبي صلّى الله عليه وسلم فتوفي بالكديد، فكفنه النبي صلّى الله عليه وسلم في قميصه)، قال ابن حجر: (استدركه ابن فتحون) وقال الرشاطي: (لم يذكره أبو عمر). وعزاه الرعيني لابن فتحون، وابن الأمين. وثبت في طرة ورقة (١١٦/ب) أن الرشاطي ذكره. انظر ترجمته: ابن الخراط الإشبيلي: مختصر الاقتباس (١/ ٨٠/ب)، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤٢٢ ت ٢٥٤٠، الرعيني: الجامع (ق ١١٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٦٩ ت ٢٨٣٢، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٥٣ ت ٤١١٣ (ز) ق ١.
(١٤) ابن الكلبي: الجمهرة ص:٦٣١ - ٦٣٢ (طبعة عالم الكتب).

<<  <  ج: ص:  >  >>