للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٩٣) -محمد بن عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم (١٠) ذكره البغوي، وذكر له حديثا قاله خلف.

(٤٩٤) -محمد بن ركانة بن يزيد (١١) حديثه عن النبي صلّى الله عليه وسلم


(١٠) محمد بن عدي بن ربيعة المنقري، عداده في أهل المدينة، وقال ابن سعد: "بالكوفة"، قال ابن حجر: (ذكره ابن سعد، والبغوي، والباوردي، وابن السكن، وابن شاهين، وابن منده، وأبو نعيم وغيرهم في الصحابة، ونفى عنه ابن الأثير، والذهبي الصحبة). أما حديثه فهو ما ذكره ابن حجر في الإصابة عن ابن شاهين، من طريق العلاء بن المفضل ابن أبي سوية قال: (سألت محمد بن عدي بن ربيعة كيف سماك أبوك في الجاهلية محمدا؟ قال: أما إني سألت أبي عما سألتني عنه فقال: خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا أحدهم، وسفيان بن مجاشع، ويزيد بن عمرو بن ربيعة بن حرقوص بن مازن، وأسامة بن مالك بن جندب بن العنبر، ويزيد بن جفنة الغساني بالشام، فلما وردنا الشام ونزلنا على غدير وعليه سمرات، وقربه قائم الديراني فقلنا: لو اغتسلنا من هذا الماء، وادهنا، ولبسنا ثيابنا، ثم أتينا صاحبنا، ففعلنا فأشرف علينا الديراني قال: إن هذه للغة قوم ما هي بلغة أهل البلد، فقلنا: نحن قوم من مضر، قال: من أي المضائر؟ قلنا: من خندف، فقال: أما إنه سيبعث منكم وشيكا نبي، فسارعوا إليه، وخذوا حظكم منه ترشدوا، فإنه خاتم النبيين، فقلنا: ما اسمه؟ قال: محمد، فلما انصرفنا من عند ابن جفنة، ولد لكل واحد منا غلام فسماه محمدا لذلك). وعزاه الرعيني لابن الأمين الذي انفرد بذكر خلف. الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة ١/ ١٧٨ ح ٦٦٣، وذكره ابن الأثير في الأسد وعزا إخراجه لابن منده، وأبي نعيم ٤/ ٣٢٨ ت ٤٧٤٨، وابن حجر في الإصابة ٦/ ٢٤ - ٢٥ ت ٧٧٩٨ ق ١، وأبو عبد الله سيد بن كسروي بن حسن في موسوعة آثار الصحابة ٣/ ٤١١ ح ٨٥٦٢. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ١/ ١٧٨ ت ٢٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٢٨ ت ٤٧٤٨، الرعيني: الجامع (ق ٣/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٦٠ ت ١٦٥٦، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٤ - ٢٥ ت ٧٧٩٨ ق ١.
(١١) محمد بن ركانة بن عبد يزيد-انفرد ابن الأمين بتسمية جده بيزيد تبعا لأبي عمر حين ترجم لركانة-اختلف في صحبته، ذكره البغوي، وابن منيع في الصحابة، وقال ابن حجر: (لأبيه صحبة، وأما هو فأرسل شيئا)، ذكره البغوي في الصحابة، ثم ذكر الحديث، وأخرجه ابن شاهين عن البغوي، وقال ابن منده: (ذكره البغوي في الصحابة وهو تابعي)، واستدركه ابن فتحون، فقال: (حديث المصارعة مشهور عن ركانة، وكذا الحديث الذي في العمائم كأن محمدا أرسله، أو أسقط من السند عن أبيه)، ثم عقب ابن حجر قائلا: (الاحتمال الثاني أقرب). وجزم ابن حبان في الثقات بأنه تابعي قال: (لا أعتمد على إسناد خبره)، وقال البخاري: (إسناده مجهول، لا يعرف سماع بعضهم من بعض). وذكره ابن حجر في قسم فيمن ذكر في الصحابة غلطا. وعزاه الرعيني لابن منده، وأبي نعيم. -

<<  <  ج: ص:  >  >>