(٩٦) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٣٣ ت ٤١٤٣. (٩٧) ضباعة بنت عامر القشيرية تزوجت هوذة بن علي الحنفي، ثم عبد الله بن جدعان التيمي، ثم هشام بن المغيرة، أسلمت بمكة، خطبها النبي صلّى الله عليه وسلم إلى أبيها، فقال: حتى أستأمرها، فبلغه كبرها، فأمسك عنها. أخرج ابن بشكوال في غوامضه عن أيوب بن قتادة قال: (كانوا في الجاهلية من قدم مكة استعار من أهل مكة ثيابا وطاف فيها بالبيت، فقدمت امرأة ذات مسم فلم تعر، فطافت عريانة وهي تقول: اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله وزاد قائلا: (المرأة المذكورة اسمها: ضباعة بنت عامر القشيرية، ذكر ذلك أبو بكر أحمد بن الحسن الصباحي في تاريخه، أخبرنا به غير واحد عن أبي عمر النمري، أخبرنا خلف ابن قاسم عن ابن رشيق عن الصباحي فذكره). وفي صحيح مسلم بشرح النووي من كتاب التفسير عن ابن عباس في سبب نزول آية: يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف ٣١] ٨/ ١٦٢، والقصة في سنن النسائي عن ابن عباس من طريق محمد بن بشار مقترنة بالآية. وليس في ترجمتها عند ابن عبد البر إشارة إلى هذه القصة، إلا أنه نقل عن تاريخ ابن أبي خيثمة أن الرسول صلّى الله عليه وسلم خطبها ثم سكت عنها، وحتى ابن الأمين الذي استدركها وعزاها للصباحي، لم نجد عند مترجميها من يذكر ذلك، ونقل ابن بشكوال قصة أخرى، وعزاها المقدسي في ذيله لابن الأمين. القصة أخرجها ابن جرير الطبري في"جامع البيان"في قوله تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ٥/ ١٥٩ - ١٦٠، وابن بشكوال في الغوامض ٢/ ٨٣٩ خبر ٣٠٤. انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ٤/ ٩٦ - ٩٧ ت ٣٨٩ و ٨/ ١٢١ ت ٤١٤٦، ابن حبيب: المحبر ص:٩٧ و ٤٣٨ - ٤٣٩، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٧٤ - ١٨٧٥ ت ٤٠١٨، ابن بشكوال: الغوامض ٢/ ٨٣٩ - ٨٤٠ خبر ٣٠٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ١٧٨ ت ٧٠٦٩، الرعيني: الجامع (ق ٣٠٣ أ)، المقدسي: الذيل (ق ٢٢١/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٨٤ ت ٣٤١١ ابن حجر: الإصابة ٨/ ٤ - ٦ ت ١١٤٢٦ ق ١.