للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٢١) -فاطمة بنت المجلل هاجرت مع زوجها حاطب بن الحارث (١١٠) ذكرها أبو عمر في باب زوجها، وكناها بأم جميل (١١١).

(٧٢٢) -فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب (١١٢) مذكورة مع الفواطم ذكرها ابن قتيبة وغيره.


(١٠٩) ومسلم في الصحيح (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (١٥) باب فضائل فاطمة رضي الله عنها ٤/ ١٩٠٢ ح ٢٤٤٩ دون تعيين لاسم بنت أبي جهل، كما أن النووي لم يعرض لها بالبيان في شرحه ٢/ ١٦، وأبو داود في السنن (١٢) كتاب النكاح (١٢) باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء ٢/ ٥٥٦ - ٥٥٧ ح ٢٠٦٩، وهي مبينة في مصنف عبد الرزاق ٧/ ٣٠٠ ح ١٣٢٦٦، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٥٣ ت ٦٨١٠.
(١١٠) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها في ترجمة زوجها حاطب بن الحارث ومحمد بن حاطب بن الحارث قال في ترجمة هذا الأخير: (أمه أم جميل فاطمة بنت المجلل، وقيل: جويرية، وقيل أسماء بنت المجلل)، وبأسماء سماها ابن إسحاق، وسمى ابن هشام أباها مرة بالمجلل، ومرة بالمحلّل-ابن عبد الله مشهورة بكنيتها أم جميل القرشية العامرية، أسلمت، وبايعت، وكانت من السابقين إلى الإسلام، وممن هاجر إلى الحبشة من بني جمح بن عمرو مع زوجها فتوفي هناك، وقدمت مع ابنيها محمد والحارث. ذكر ابن الأثير عن أم جميل بنت المجلل قالت: (أقبلت بك من أرض الحبشة، حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين، إذ طبخت لك طبيخا ففني الحطب، فذهبت أطلب، فتناولت القدر فانكفأ على ذراعك). الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٦٣ ح ٩٠٢ و ٢٤/ ٣٦٤ ح ٩٠٣، والرعيني في الجامع نقلا عن الطبراني (ق ٣٠٧/ب)، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٠٩ - ٣١٠ ت ٧٣٨٦. انظر ترجمتها: ابن إسحاق: السيرة ص:١٢٤ خبر ١٨٧، ابن هشام: السيرة ١/ ٢٧١ و ٣٥٠ و ٣/ ٤١٩ و ٤٢٣، ابن حبان: الثقات ٣/ ٣٣٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٦٨ ت ٢٣٢٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٣٠ ت ٧١٨٦ و ٦/ ٣٠٩ - ٣١٠ ت ٧٣٨٦، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٩٥ ت ٣٥٥١ و ٢/ ٣١٤ ت ٣٨٠٨، ابن ناصر الدمشقي: التوضيح ٨/ ٥٨، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٧٠ ت ١١٦٠٥ ق ١ (فاطمة) و ٨/ ١٨١ ت ١١٩٣٣ ق ١ (أم جميل).
(١١١) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٢٧ ت ٤١٣٠.
(١١٢) فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب ابنة عم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أوردها ابن الأثير في أسد الغابة باسم فاطمة، وباسم أمامة، وتكنى أم الفضل قال: (وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد لما خرجت من مكة، وسألت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها فلم يفعل، فاجتاز بها علي فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده، لأن خالتها عنده، وسماها الواقدي عمارة)، قال الخطيب البغدادي بتسمية عمارة في هذا الحديث، وسماها غير أمامة، وذكر غير واحد من العلماء أن حمزة كان له ابن اسمه عمارة وهو الصواب، ونقل ابن سعد عن هشام ابن الكلبي قوله: (عمارة رجل وهو ابن حمزة، وبه كان يكنى، وأمه خولة بنت قيس، وذكر-

<<  <  ج: ص:  >  >>