وأيضًا علي بن المديني وكتابه "اختلاف الحديث" والذي جاء في خمسة أجزاء.
الطريقة الثانية: جمع الحديث على المسانيد مرتَّبة على الصحابة:
بحيث يذكر الصحابي وما يرويه من أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سواء كان صحيحًا أو ضعيفًا.
ومنهم مَن يرتب مسنده على السوابق في الإسلام، فيقدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية، ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية والفتح، ثم من أسلم يوم الفتح، ثم أصاغر الصحابة سنًّا، ثم النساء.
ومنهم من يرتب مسنده على القبائل، فيقدم بني هاشم، ثم الأقرب فالأقرب نسبًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من لم يراعِ شيئًا مما سبق.
- ومن هذه المسانيد:
- مسند عبيد الله بن موسى "ت٢١٣هـ".
- مسند الحميدي "ت٢١٩هـ".
- مسند مسدَّد بن مُسَرْهَد "ت٢٢٨هـ".
- ومسند إسحاق بن راهويه "ت٢٣٧هـ".
- مسند عثمان بن أبي شيبة "ت٢٣٩هـ".
- مسند الإمام أحمد بن حنبل "١٦٤-٢٤١هـ".
- مسند عبد بن حميد "ت٢٤٩هـ".
- المسند الكبير، ليعقوب بن شيبة "ت٢٦٢هـ" جمع الأحاديث وأبان عن عللها؛ ولذلك فهو متميز على غيره فيها؛ ولكنه لم يتمه.