للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤- كتاب "خلاصة تذهيب تهذيب الكمال" للحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي الأنصاري، وقد ألفه سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، واستمده من كتب الذهبي بشكل رئيسي، ومن تقريب الحافظ ابن حجر، وإكمال ابن ماكولا وغيرها، وطبع وصور مرات عديدة، وهو نافع في بابه على وجازته، يركز على شيوخ المترجم وتلامذته.

- الدراسات المقصورة على "سنن النسائي" وحدها١:

أ- من ناحية المتن:

١- شرح "سنن النسائي" أبو العباس أحمد بن أبي الوليد بن رشيد المولود "٤٣٦هـ" والمتوفى "٥٦٣هـ"، ووصف شرحه بأنه حفيل للغاية٢.

٢- وشرح معاصر له هو: أبو الحسن علي بن عبد الله بن النعمة، ولد بعد التسعين وأربعمائة، وتوفي سنة "٥٦٧هـ"، ودفن "بقرطبة" وسماه "الإمعان في شرح مصنف النسائي عبد الرحمن" قال ابن الأبار: كان عالمًا حافظًا للفقه والتفسير ومعاني الآثار، مقدَّمًا في علم اللسان، فصيحًا مفوهًا، ورعًا فاضلًا، دمث الأخلاق، وقال محمد بن عبد الملك المراكشي: بلغ فيه الغاية من الاحتفال وحشد الأقوال، وما أرى أن أحدًا تقدمه في شرح كتاب حديثي إلى مثله، توسعًا في فنون العلم، وإكثارًا من فوائده، وقد وقفت على أسفار منه مدمجة بخطه٣، وقد ذكره له كثيرون، ومنهم ابن الأبار في معجم أصحاب الصدفي "ص٢٩٨"، والسخاوي في فتح المغيب "٣/ ٥١".

ولا نعلم عن المصنَّفَيْنِ السابقين شيئًا، ولا ندري هل كتاب الإمعان شرح السنن الصغرى أو الكبرى.

٣- شرح الشيخ سراج الدين عمر بن علي الملقن الشافعي المتوفَّى "٨٠٤ هـ"،


١ من كلمة محقق سنن النسائي "المجتبى" طبعة دار المعرفة، بيروت "بتصرف".
٢ انظر السنن الأبين لابن رشيد السبني، المقدمة "ص١٤".
٣ انظر: الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة "٥/ ١/ ٢٢٩".

<<  <   >  >>