لكنه تناول بالشرح فقط زوائده على الصحيحين، وأبي داود، والترمذي، وغالب الظن أنه زوائد المجتبى.
٤- "زهر الرُّبَى على المجتبَى" لجلال الدين السيوطي المتوفى" ٩١١هـ" تعليقة لطيفة حد فيها بعض ألفاظه، ولم يتعرض بشيء للأسانيد، وقد طبعت مع المجتبى مرارًا، ولهذه التعليقة مختصر باسم "عرف زهر الربى" لعلي بن سليمان الدمناتي الباجمعاوي المغربي المتوفى "١٣٠٦هـ""مطبوع بالقاهرة ١٢٩٩هـ".
٥- حاشية لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي، المتوفى بالمدينة المنورة "١١٣٦هـ"، مطبوعة مع "زهر الربى" والسنن، وهي أبسط من تعليق السيوطي في بعض المواضع.
٦- وهناك مختصر التقط فيه رباعيات النسائي "الرباعيات من كتاب السنن المأثورة" في تشستر بيتي "٣٨٤٩/ ١" من ٤-٢٤ من القرن السادس الهجري١.
٧- تأليف لأبي عبد الرحمن محمد بنجابي، ومحمد عبد اللطيف، طبع في دلهي عام "١٨٩٨م" مع شرح مجمع من السيوطي والسندي وغيرهما٢.
٨- روض الربَى عن ترجمة المجتبى، تأليف مولاي وحيد الزمان، طبع في لاهور عام "١٨٨٦م" مع ترجمة هدوستانية٣.
٩- وفي ذيل طبقات الحفاظ لجلال الدين السيوطي "ص٣٦٥" أن الحافظ شمس الدين أبا المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الدمشقي "٧١٥-٧٦٥هـ" شرع في شرح سنن النسائي.
ب- من ناحية الإسناد والرجال:
١- فأول من اعتنى برجال النسائي هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد الجهني "أندلسي"، وقد تلقى السنن عن تلامذة النسائي الأندلسيين، وله "تسمية
١-٣ انظر: تاريخ التراث العربي، لفؤاد سزكين "ص٤٢٥/ ١".