للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل:

"إذا كان المجموع بالألف والتاء اسمًا، ثلاثيًّا: ساكن العين، غير معتلها، ولا مدغمها، فإن كانت فاؤه مفتوحة، لزم فتح عينه" اتباعًا لفتح فائه، سواء في ذلك العاقل وغيره. وصحيح الفاء واللام أو أحدهما، مؤنث بالتاء أو المعنى "نحو: سجدة ودعد" علم امرأة، "تقول" في جمعها بالألف والتاء: "سجدات ودعدات" بفتح عينهما. "قال الله تعالى: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ} " [البقرة: ١٦٧] بفتح السين، جمع: حسرة، بسكونها: "وقال" عبد الله بن عمرو العرجي: [من البسيط]

٩٠٠-

بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر

بفتح الباء الموحدة، جمع: ظبية، بسكونها، والقاع: المستوي من الأرض. وليلى بالإضافة إلى ياء المتكلم: مبتدأ سقط منه همزة الاستفهام بدليل معادلتها بأم. ومنكن: خبر المبتدأ. وعدل من الإضمار إلى التصريح باسمها ثانيًا للاستلذاذ. "وأما قوله"، وهو أعرابي من بني، عذرة: [من الطويل]

٩٠١-

وحملت زفرات الضحى فأطقتها ... وما لي بزفرات العشي يدان

بتسكين الفاء من: زفرات في الموضعين "فضرورة حسنة، لأن العين قد تسكن للضرورة مع الإفراد والتذكير كقوله": [من الرجز]


٩٠٠- البيت للمجنون في ديوانه ص١٣٠، وللعرجي في المقاصد النحوية ١/ ٤١٦، ٤/ ٥١٨، وللكامل الثقفي أو للعرجي في شرح شواهد المغني ٢/ ٩٦٢، وذكر مؤلف خزانة الأدب ١/ ٩٧، ومؤلف معاهد التنصيص، ٣/ ١٦٧، أن البيت اختلف في نسبته؛ فنسب للمجنون، ولذي الرمة، وللعرجي، وللحسين بن عبد الله، ولبدوي اسمه كامل الثقفي، وهو بلا نسبة في الإنصاف ٢/ ٤٨٢، وأوضح المسالك ٤/ ٣٠٣، وتذكرة النحاة ص٣١٨، وشرح الأشموني ١/ ٨٧.
٩٠١- البيت لعروة بن حزام في ديوانه ص٦١، وخزانة الأدب ٣/ ٣٨٠، والدرر ١/ ١٦، وذيل الأمالي ص١٦٠، ولأعرابي من بني عذرة في المقاصد النحوية ٤/ ٥١٩، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ٣٠٤، وشرح الأشموني ٣/ ٦٦٨، وشرح ابن عقيل ٢/ ٤٥٠، وهمع الهوامع ١/ ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>