للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد الكسرة، ثم أعل إعلال "قاض"، قال: [من الوافر] .

٩٥٥-

............................... ... متى كنا لأهلك مقتوينا

أي: خدامًا، وقال: [من المنسرح] .

٩٥٦-

إني امرؤ من بني جذيمة لا ... أحسن قتو الملوك والحفدا

أي: خدمة الملوك، وكان حق الجمع "مقاتية" ولا ثالث لهما، قال في المحكم١، قال أبو علي، أخبرني أبو بكر عن أبي العباس أنه لم يسمع مثل "مقاتوة" إلا حرفًا واحدًا، أخبرني به أبو عبيدة، وهو "سواسوة" ومعناه سواء، انتهى.

أو تقع الواو قبل ألف التأنيث المقصورة، كأن تبني من "الغزو" مثل "هندباء" فتقول: "غزوياء"، أو الممدودة، كأن تبني من "الغزو" مثل "أربعاء" فتقول": "أغزياء"، "أو قبل الألف والنون الزائدتين" المضارعتين لألفي٢ التأنيث "كقولك في مثال: قطران"، بفتح القاف وكسر الطاء، "من: الغزو: غزيان" بقلب الواو ياء لتطرفها إثر كسرة لأن ألفي التأنيث وما ضارعها في حكم الانفصال.

المسألة "الثانية" من إبدال الياء من الواو "أن تقع" الواو "عينًا لمصدر فعل٣ أعلت فيه"، أي في الفعل، "ويكون قبلها كسرة، وبعدها ألف"، فهذه أربعة شروط "كـ: صيام، وقيام" من مصادر الثلاثي، "وانقياد، واعتياد" من مصادر المزيد، والأصل فيهن: "صوام, وقوام، انقواد، واعتواد"، فقلبت الواو فيهن ياء، لأنها


٩٥٥- صدر البيت:
تهددنا وأوعدنا رويدًا
وهو لعمرو بن كلثوم في ديوانه ص٧٩، وجمهرة اللغة ص٤٠٨، وأساس البلاغة "قتو"، وخزانة الأدب ٧/ ٤٢٧-٤٢٩، ٨/ ٨٠-٨١، وشرح شواهد الإيضاح ص٢٩٢، ولسان العرب ١/ ٣٥٦ "خصب" ١٥/ ١٦٩ "قتا"، ١٥/ ٢١٢ "قوا"، والمنصف ٢/ ١٣٣، ونوادر أبي زيد ص١٨٨، وبلا نسبة في الارتشاف ١/ ٢٦٩، والأشباه والنظائر ١/ ٢٨٩؛ ولسان العرب ١/ ٣٩١، "ذنب".
٩٥٦- البيت بلا نسبة في جمهرة اللغة ص٤٠٨، والمخصص ٣/ ١٤١، والخصائص ٢/ ١٠٤، ٣٠٣، والمحتسب ٢/ ٢٥، وهو برواية "والخببا" مكان "والحفدا" في لسان العرب ١/ ٣٤٢ "خبب"، ١٥/ ١٦٩ "قتا"، وتاج العروس "قتا"، وكتاب العين ٥/ ١٩٨، ومقاييس اللغة ٥/ ٥٨، والمخصص ٣/ ١٤١، وديوان الأدب ٤/ ٧١، وتهذيب اللغة ٧/ ١٤، ٩/ ٢٥٣، وأساس البلاغة "قتو" والأشباه والنظائر ١/ ٢٨٩، وخزانة الأدب ٧/ ٤٢٨.
١ المحكم ٦/ ٣٣٤ "قتو".
٢ في "ب": "لألف".
٣ في "ب": "الفعل الذي".

<<  <  ج: ص:  >  >>