للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلد أي: كثر ضبابه، و"دبب الإنسان أي: نبت شعره في جبينه، و"صكك الفرس أي: اصطكت عرقوباه، و"قطط الشعر أي: اشتدت جعودته، وغير ذلك مما جاء بإظهار التضعيف لبيان الأصل، كـ"القود" بالتصحيح، "أو في ضرورة كقوله" وهو أبو النجم العجلي: [من الرجز]

٩٧٣-

الحمد لله العلي الأجلل ... الواسع الفضل الوهوب المجزل

والقياس: "الأجل" بالإدغام.

والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، جعله الله خالصًا لوجهه، موجبًا للفوز لديه بمنه وكرمه.

قال مؤلفه: ووافق الفراغ منه يوم عرفة من شهور سنة ست وتسعين وثمان مائة.

ثم شرح توضيح الشيخ العلامة جمال الدين بن هشام، للشيخ العلامة المرحوم الشيخ زين الدين خالد النحوي الأزهري؛ تغمدهما الله تعالى برحمته، وأسكنهما فسيح جنته؛ في اليوم المبارك يوم الأحد، ثالث عشر من شهر شوال من شهور سنة ثمان وأربعين وألف، على يد أقل عبيد الله، وأحوجهم إلى مغفرته محمد الشهير بابن بلح بن خضير بن خضر. الوليلي بلدًا، الشافعي مذهبًا غفر الله له ولوالديه، ولإخوانه في الله، ولجميع المسلمين، آمين، آمين، آمين.

والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه، وأزواجه وذريته، وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا أبدًا إلى يوم الدين، كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.

والحمد لله وحده.


٩٧٣- الرجز لأبي النجم العجلي في ديوانه ص١٧٥، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٤٩، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٩٥، وخزانة الأدب ٢/ ٣٩٢، ٣٩٤، وشرح شواهد الشافية ص٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>