للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدالة على الألف المحذوفة، "والأكثر" عندهم "أن يقولوا: "لِمَهْ"" باللام؛ والمعنى: لأي شيء كان كذا؟ "الثاني "ما" المصدرية وصلتها"، فإنهما في تأويل الاسم، "كقوله" وهو النابغة: [من الطويل]

٤٦٤-

إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... "يراد الفتى كيما يضر وينفع"

فـ"كي" جارة لمصدر مؤول من "ما" وصلتها، وهي حرف النفع بمنزلة اللام، "أي" إنما يراد الفتى "للضر والنفع"، أي: لضر من يستحق الضر ونفع من يستحق النفع، ويروى: "يرجى الفتى"، وكون "ما"١ فيه مصدرية، "قاله الأخفش٢"، وهو قليل, "وقيل "ما"" فيه "كافة" لـ

"كي" عن عمل الجر مثلها في "ربما"، وقول قريب الموضح في حاشيته: وأن المصدرية مضمرة بعدها، سهو. "الثالث: "أن" المصدرية" المضمرة "وصلتها نحو: "جئت كي تكرمني" إذا قدرت "أن" بعدها"، والأصل: كي أن تكرمني، فحذفت "أن" استغناء عنها بنيتها "بدليل ظهورها في الضرورة كقوله:" وهو جميل بن عبد الله: [من الطويل]

٤٦٥-

فقالت أكل الناس أصبحت مانحا ... "لسانك كيما أن تغر وتخدعا"

فـ"تغر" و"تخدعا" مبنيان للفاعل، و"المنح": الإعطاء متعد لاثنين أولهما "أكل


٤٦٤- البيت للنابعة الجعدي في ملحق ديوانه ص٢٤٦، وله أو للنابغة الذبياني في شرح شواهد المغني ١/ ٥٠٧، وللنابغة الجعدي أو للنابغة الذبياني أو لقيس بن الخطيم في خزانة الأدب ٨/ ٤٩٨، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٤٥، ولقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص٢٣٥، وكتاب الصناعتين ص٣١٥، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٧٩، وبلا نسبة في الارتشاف ٢/ ٣٩٤، وأوضح المسالك ٣/ ١٠، وتذكرة النحاة ص٦٠٩، والجنى الداني ص٢٦٢، والحيوان ٣/ ٧٦، وخزانة الأدب ٧/ ١٠٥،وشرح ابن الناظم ص٢٥٦، وشرح الأشموني ٢/ ٢٨٣، وشرح التسهيل ٣/ ١٤٩، ٤/ ١٦، وشرح عمدة الحافظ ص٢٦٦، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٨٢، ٣/ ١٥٣٢، ومغني اللبيب ١/ ١٨٢، وهمع الهوامع ١/ ٥، ٣١.
١ في "أ": "لما".
٢ معاني القرآن للأخفش ١/ ٣٠٦.
٤٦٥- البيت لجميل بثينة في ديوانه ص١٠٨، وخزانة الأدب ٨/ ٤٨١، ٤٨٢، ٤٨٣، ٤٨٨، والدرر ٢/ ٩، وشرح المفصل ٩/ ١٤، ١٦، وله أو لحسان بن ثابت في شرح شواهد المغني ١/ ٥٠٨، وبلا نسبة في الارتشاف ٣/ ٢٨٢، وأوضح المسالك ٣/ ١١، وخزانة الأدب ص١٢٥، والجنى الداني ص٢٦٢، ورصف المباني ص٢١٧، وشرح ابن الناظم ص٢٥٦، وشرح الأشموني ٢/ ٢٨٣، وشرح التسهيل ١/ ٢٤٤، ٣/ ١٤٨، ٤/ ١٦، وشرح شذور الذهب ص٢٨٩، وشرح عمدة الحافظ ص٢٦٧، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٨٢، ومغني اللبيب ١/ ١٨٣، وهمع الهوامع ٢/ ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>