للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكى الكوفيون١ جواز مطابقته لفظًا٢ نحو: "ربها امرأة"، و"ربهما رجلين"، و"ربهم رجالا"، و"ربهن نساء".

واختلف في الضمير المجرور بـ"رب" فقيل معرفة، وإليه ذهب الفارسي٣ وكثيرون. وقيل نكرة، واختاره الزمخشري٤ وابن عصفور٥؛ لأنه عائد على واجب التنكير، وجعل الناظم دخول "رب" والكاف على الضمير نادرًا فقال:

٣٦٨-

وما رووا من نحو ربه فتى ... نزر كذاكها ونحوه أتى

"وما يختص بالله ورب" بفتح الراء، حال كونه "مضافًا للكعبة أو لياء المتكلم وهو التاء" في القسم، وإليه أشار الناظم بقوله:

٣٦٧-

................ ... ........ والتاء لله، ورب

"نحو: {تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} [الأنبياء: ٥٧] ، "و: "ترب الكعبة". و"تربي لأفعلن""، حكاه الأخفش٦، وندر "تالرحمن" و"تحياتك" حكاه سيبويه٧.


١ انظر مذهب الكوفيين في الارتشاف ٢/ ٤٦٣، والأزهية ص٢٦١.
٢ سقطت من "ط".
٣ الإيضاح العضدي ١/ ٢٥٣.
٤ الارتشاف ٢/ ٤٦٢.
٥ المقرب ١/ ٢٠٠.
٦ شرح ابن الناظم ص٢٥٩.
٧ الكتاب ١/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>