للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في النظم على قوله:

٣٦٩-

بعِّض وبيّن وابتدئ في الأمكنه ... بمن وقد تأتي لبدء الأزمنه

٣٧٠-

وزيد في نفي وشبهه فجر ... نكرة...........................

وزاد في المغني١ ثامنًا: وهو المجاوزة نحو: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [الزمر: ٢٢] أي: عن ذكر الله.

وتاسعًا: هو الانتهاء كقولك: "قربت منه" فإنه مساو لقولك: "قربت إليه"، قاله ابن مالك٢.

وعاشرًا: وهو الاستعلاء عند الأخفش٣ والكوفيين نحو: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ} [الأنبياء: ٧٧] أي: عليهم، وخرجها المانعون على التضمين، أي: منعناه بالنصر من القوم.

وحادي عشر: وهو الفصل؛ بالصاد المهملة؛ وهي الداخلة على ثاني المتضادين ونحوهما، نحو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: ٢٢٠] ، {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: ١٧٩] ، ونحو: "لا تعرف زيدًا من عمرو".

وثاني عشر: موافقة الباء عند بعض البصريين، وقيل بعض الكوفيين، نحو: {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} [الشورى: ٤٥] أي: بطرف، نقله الأخفش عن يونس٤.

وثالث عشر: موافقة "عند" نحو: {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [آل عمران: ١٠] قاله أبو عبيدة٥.

ورابع عشر: مرادفة "ربما" كقوله: [من الطويل]

٤٧٢-

وإنا لمما نضرب الكبش ضربة ... .....................................


١ مغني اللبيب ص٤٢٣.
٢ شرح التسهيل ٣/ ١٣٦.
٣ معاني القرآن للأخفش ١/ ٢٠٥.
٤ معاني القرآن للأخفش ٢/ ٦٨٧، وشرح التسهيل ٣/ ١٣٧.
٥ مغني اللبيب ص٤٢٤.
٤٧٢- عجز البيت:
"على رأسه تلقى اللسان من الفم"
وهو لأبي حية النميري في ديوانه ص١٧٤، والأزهية ص٩١، وخزانة الأدب ١٠/ ٢١٥، ٢١٦، ٢١٧، والدرر ٢/ ٨٥، وشرح شواهد المغني ص٧٢, ٧٣٨، والكتاب ٣/ ١٥٦، ومغني اللبيب ص٣١١، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣/ ٢٦٠، والجنى الداني ص٣١٥، وشرح شواهد الإيضاح ص٢١٩، ومغني اللبيب ص٣٢٢، ٥١٣، والمقتضب ٤/ ١٧٤، وهمع الهوامع ٢/ ٣٥، ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>