للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٤-

................... ... ولا تك عن حمل الرباعة وانيا

أي: في حمل، بدليل {وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} [طه: ٤٢] . وزائدة للتعويض من أخرى محذوفة كقوله: [من الطويل]

٤٨٥-

أتجزع إن نفس أتاها حمامها ... فهلا التي عن بين جنبيك تدفع

قال ابن جني: أراد فهلا تدفع عن التي بين جنبيك، فحذف "عن" من أول الموصول، وزيدت بعده، واقتصر في النظم على قوله:

٣٧٥-

............. بعن ... تجاوزا عنى من قد فطن

٣٧٦-

وقد تجي موضع بعد وعلى ... .................................

"وللكاف أربعة معان أيضًا:

أحدها: التشبيه نحو" قوله تعالى: {فَكَانَتْ "وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} " [الرحمن: ٣٧] .

"والثاني: التعليل" أثبته قوم ونفاه الأكثرون "نحو: {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ} " [البقرة: ١٩٨] فالكاف تعليلية و"ما" مصدرية "أي: لهدايته إياكم". وأجاب الأكثرون بأنه من وضع الخاص موضع العام إذا الذكر والهداية يشتركان في أمر وهو الإحسان. فهذا في الأصل بمنزلة: "وأحسن كما أحسن الله إليك"، والكاف للتشبيه ثم عدل عن ذلك للإعلام بخصوصية المطلوب.

"والثالث: الاستعلاء" ذكره الأخفش والكوفيون١، "قيل لبعضهم" وهو رؤبة: "كيف أصبحت؟ قال: كخير. أي: على خير" وقيل المعنى: بخير، ولم يثبت مجيء الكاف بمعنى الباء وقيل هي للتشبيه على حذف مضاف أي: كصاحب خير. "وجعل منه" أي: من الاستعلاء "الاخفش قولهم: "كن كما أنت" أي: على ما أنت عليه"،


٤٨٤- صدر البيت:
"وآسى سراة الحي حيث لقيتهم"
وهو للأعشى في ديوانه ص٣٧٩، والارتشاف ٢/ ٤٤٨، والدرر ٢/ ٦١, وشرح شواهد المغني ١/ ٤٣٤، وبلا نسبة في الجنى الداني ص٢٤٧، وجواهر الأدب ص٣٢٤، وشرح الأشموني ٢/ ٢٩٥، ومغني اللبيب ١/ ١٤٨، وهمع الهوامع ٢/ ٣٠. وتاج العروس "عنن"، وشرح التسهيل ٣/ ١٦١.
٤٨٥- البيت لزيد بن رزين في جواهر الأدب ص٣٢٥، والارتشاف ٢/ ٤٤٨, ٣/ ٣١٨، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٣٦، وله أو لرجل من محارب في ذيل أمالي القالي ص١٠٥، وذيل سمط اللآلي ص٤٩، وبلا نسبة في الجني الداني ص٢٤٨، وخزانة الأدب ١٠/ ١٤٤، وتاج العروس "عنن"، والدرر ٢/ ٣٧، وشرح الأشموني ٢/ ٢٩٥، وشرح التسهيل ٢/ ١٤٠، ٣/ ١٦١، وشرح الكافية الشافية ١/ ٣١٣، والمحتسب ١/ ٢٨١، ومغني اللبيب ١/ ١٤٩، وهمع الهوامع ٢/ ٢٢.
١ الارتشاف ٢/ ٤٣٧، وشرح التسهيل ٣/ ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>