للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣-

والرفع والنصب اجعلن إعرابا ... لاسم وفعل نحو لن أهابا

٢٤-

والاسم قد خصص بالجر كما ... قد خصص الفعل بأن ينجزما

"ولهذه الأنواع الأربعة" التي هي الرفع والنصب والجر والجزم "علامات"، جمع علامة، بمعنى علم، أو جمع علم، كاصطبلات جمع اصطبل، فالضمة علم ومسماه الرفع، وكذا الباقي، وبهذا يندفع ما يقال: إن في كلامه تناقضًا، وذلك أنه جعل الإعراب أولًا نفس الحركات، وما ناب عنها بقوله: "أثر" إلخ. وجعلها ثانيًا علامات للإعراب بقوله: "و" لهذه الأنواع الأربعة علامات "أصول، وهي الضمة للرفع" نحو: جاء زيد، "والفتحة للنصب" نحو: رأيت زيدًا، "والكسرة للخفض" نحو: مررت بزيد "وحذف الحركة للجزم" نحو: لم يقم، وذلك مستفاد من قوله في النظم:

٢٥-

فارفع بضم وانصبن فتحًا وجر ... كسر كذكر الله عبده يسر

٢٦-

واجزم بتسكين............ ... ..................................

"وعلامات فروع" نائبة "عن هذه العلامات" أصول وهي عشرة: ثلاثة تنوب عن الضمة، وهي: الواو والألف والنون، وأربعة تنوب عن الفتحة، وهي: الكسرة والألف والياء وحذف النون، واثنان ينوبان عن الكسرة، وهما الفتحة والياء، وواحدة تنوب عن حذف الحركة، وهي حذف حرف العلة، أو حذف النون، وإليها أشار بقوله:

٢٦-

..................... وغير ما ذكر ... ينوب.................................

"وهي"، أي: هذه العشرة، "واقعة في سبعة أبواب متفرقة"

"الباب الأول":

المشار إليه بقول الناظم:

٢٧-

وارفع بواو وانصبن بالألف ... واجر بياء ما من الأسما أصف

٢٨-

من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه بانا

٢٩-

أب أخ حم كذاك وهن ... .............................

وهو "باب الأسماء الستة" المعتلة المضافة، "فإنها ترفع الواو" نيابة عن الضمة، "وتنصب بالألف" نيابة عن الفتحة، "وتخفض بالياء" نيابة عن الكسرة، "وهي: ذو، بمعنى صاحب" لا بمعنى الذي، "والفم إذا فارقته الميم" لا المتصل بها، "والأب، والأخ" بالتخفيف، "والحم" بغير همز، "والهن". قال ابن مالك في شرح

<<  <  ج: ص:  >  >>