للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"زعق، زقاق" "تنطق القاف همزة في القاهرة ونحوها من المدن المصرية".

"جمل، جميل" "ينطق الجيم الفصيحة المركبة "جيما انفجارية خالصة على أن هذا النطق الثاني نفسه يروى أنه لهجة قديمة فصيحة".

"تلاته، سوره" "ينطق الثاء تاء في الأولى وسينا في الثانية".

"زكي، زليل" "ينطق الذال فيهما زايا".

"ظلم، ظلام" ينطق الظاء فيهما زايا مفخمة".

كلمات أصاب بعض حركاتها تغيير:

شباك "بكسر الشين والفصيح ضمها".

شتيمة "بكسر الشين والفصيح فتحها".

فتك "بكسر الفاء والتاء والفصيح "فتك" بفتح الفاء وكسر التاء".

فيهم يسمع "بكسر الأول والثاني فيهما والفصيح فتح الأول وكسر الثاني، وهذا الوزن من الأفعال كثير جدا".

ومن المفيد أن نعلم أن هذا التغيير في الحركات أدى بطبيعة الحال إلى تغيير الأوزان، وهذا التغيير بصورتيه ملحوظ في الأفعال المضارعة إلى حد كبير، كما نعلم جميعا.

ومن أشهر أمثلة تغيير الحركات بسبب التطور الصوتي تحويل الفتحة المتبوعة بياء ساكنة إلى حركة طويلة أمامية نصف ضيقة وتحويل الفتحة المتبوعة بواو ساكنة إلى حركة طويلة خلفية نصف ضيقة، مثل بيت "bayt" في العامية "beet" يوم "yawm" في العامية "yoom".

٣- كلمات أو أوزان جاءت على وفق لهجة قديمة، وهذا النوع أمثلته كثيرة

<<  <   >  >>