فالصفة هي "غير مجيد" وقد فصل بينهما وبين موصوفها بصيغة أجنبية وهو غير جائز عندهم.
٣- الفصل بين الموصول وصلته:
وهو كثير في أسلوب الأدباء المعاصرين، وربما كان ذلك منهم للتأكيد على صيغة معينة، هي الفاصلة بين الموصول وصلته، كما في مثل:
الشاعر الذي بشعره الغزير يفوق أقرانه شاعر فحل. والاتفاق بينهم على أن الفعل بأجنبي ممنوع، وعده ابن مالك شاذا ونستطيع في مثالنا هذا أن نعتبر الفاصل غير أجنبي إذ هو متعلق بالفعل بعده. وأصل الكلام "الذي يفوق أقرانه بشعره الغزير ... " وبهذا يكون الكلام له وجه من العربية.
٤- الفصل بين المتعاطفين:
ومثاله: قابل أعضاء هيئة التدريس الحاليين وكذلك السابقين. فالفصل هنا جاء، بإقحام الصيغة كذلك. وأغلب الظن أنه من تأثير اللغة الإنجليزية في مثل and also، وفي مثالنا هذا لا يمكن إعراب "كذلك" خبرا مقدما و"السابقين" مبتدأ مؤخرا، إذ هو جمع مذكر سالم، ولو كان الأمر كذلك لوجب أن يكون بالواو لا بالياء.
٥- الفصل بين المضاف والمضاف إليه:
وأكثره واقع بين المتعاطفين في التركيب الإضافي، كما في مثل:
طلاب وأساتذة وعاملو الكلية
وهذا النوع من الفصل له وجه ضعيف في العربية وأجازه بعضهم في الشعر. وقد يأتي الفصل أحيانا بغير ذلك، نحو: